لبنان يطالب الامم المتحدة بحماية ثرواته النفطية من اسرائيل

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

شدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة على حق بلاده باستغلال كامل ثروته النفطية.دعا الشامي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى منع إسرائيل من "استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطية" معتبرا أن هذا الأمر يشكل "اعتداء على السيادة اللبنانية"، وذلك على خلفية إعلان إسرائيل عن اكتشاف حقلي غاز كبيرين في المتوسط.وجاءت رسالة ‎الشامي عقب قيام الكيان الاسرائيلي بالتعاقد مع شركات خاصة بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر الابيض، ضمن الاحواض البحرية المشتركة بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

شدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة على حق بلاده باستغلال كامل ثروته النفطية.

 

دعا الشامي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى منع إسرائيل من "استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطية" معتبرا أن هذا الأمر يشكل "اعتداء على السيادة اللبنانية"، وذلك على خلفية إعلان إسرائيل عن اكتشاف حقلي غاز كبيرين في المتوسط.

 

وجاءت رسالة ‎الشامي عقب قيام الكيان الاسرائيلي بالتعاقد مع شركات خاصة بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر الابيض، ضمن الاحواض البحرية المشتركة بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

 

وشدد الشامي على ان اي استغلال اسرائيلي للثروة داخل حدود بلاده يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية واعتداء على السيادة اللبنانية.

 

وشدد الوزير الشامي في رسالته على "حق لبنان باستغلال كامل الثروة النفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة له استنادا الى حقوقه المشروعة التي تقرها القواعد والاعراف الدولية"، معتبرا بأن "اي استغلال من قبل اسرائيل لهذه الثروة يعد انتهاكا صارخا لهذه القوانين والاعراف واعتداء على السيادة اللبنانية".

 

وتمنى الشامي على بان كي مون "بذل كل جهد ممكن لحمل اسرائيل على عدم الاقدام على استغلال ثروات لبنان البحري والنفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له، والمحددة استنادا للخرائط والاحداثيات التي كانت وزارة الخارجية والمغتربين قد اودعتها الامانة العامة للامم المتحدة في وقت سابق من العام 2010".

 

وكانت شركة نوبل اينرجي الأميركية للطاقة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن حقل ليفياثان البحري للغاز يحتوي على نحو 450 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مما يمكن إسرائيل من أن تصبح دولة مصدرة للغاز.

 

وقالت الشركة إن التقديرات الجديدة تدل على أن مخزون هذا الحقل أكبر بكثير من مخزون ثاني أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل، وهو حقل تامار الذي يقدر احتياطيه بثمانية مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي.

 

وكان وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو قد أكد الشهر الماضي أن بلاده "مصممة على الدفاع بكل ما يلزم من قوة"، سواء في مواجهة لبنان أو أي بلد آخر، عن حقلي تامار ولفياثان.