العالم - سوريا
ففي مدينة حمص اليالي الرمضانية ليست كمثيلاتها في السنوات السبع الماضية فعودة الأمن والأمان لكامل المحافظة أرخى بظلاله على الأجواء راحة وبسمة وشعور غاب لسنوات فلم يعد الهاجس الأمني في يوميات أبناء مدينة تعشق الحياة.
واكد احد السكان المحليين لقناة العالم ان طي صفحة الحرب فسح المجال لتنظيم ليال رمضانية تحي طقوس الشهر الفضيل وأجواء الألفة الاجتماعية وتعيد للمدينة تألقها كما قال واحد اخر:" عودة قطاع السياحية لمكانته المميزة وعودة المنشآت السياحية للعمل تتزامن مع جهود رسمية لتأهيل الكوادر البشرية المدربة للعمل بالمنشآت".
ينعكس تنشيط مدينة حمص سياحيا واقتصادياً إيجاباً على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمدينة بشكل خاص وسورية بشكل عام.