السلطات المغربية تنتقد "مزاعم" منظمة حقوقية حول جرادة

السلطات المغربية تنتقد
السبت ٠٩ يونيو ٢٠١٨ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

انتقد الوفد الوزاري لحقوق الانسان، وهو تنظيم مغربي رسمي، "المزاعم" الواردة في بيان لمنظمة هيومن رايتس ووتش حول "حملة قمع" حصلت في جرادة، المدينة المنجمية السابقة شمالي شرقي البلاد.

العالم - المغرب

ويشير بيان منظمة "هيومن رايتس ووتش" الصادر في الرابع من حزيران/يونيو الى استخدام مفرط للقوة وسوء معاملة السجناء في مدينة جرادة التي شهدت موجة من التظاهرات بعد وفاة قاصرين اثنين اواخر كانون الاول/ديسمبر في بئر مغلقة لاستخراج الفحم.

واشارت الى انه بعد مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين في منتصف اذار/مارس، أفرطت القوات المغربية في "استخدام القوة  ضد المتظاهرين... واوقفت قادة حركة الاحتجاج الذين تعرضوا بعد ذلك لسوء المعاملة في الاعتقال".

وقال الوفد الوزاري لحقوق الانسان، ان "ما اوردته منظمة هيومن رايتس ووتش يبقى في اغلبه مجرد مزاعم لا اساس لها في الواقع".

واضاف البيان الصادر مساء الجمعة ان "التظاهر الذي عرفته المنطقة مدة ثلاثة أشهر لم يعرف أي مواجهة من طرف السلطات العمومية".

لكنه اتهم "عددا من المتظاهرين باختيار مسلك التصعيد، ابتداء من 11 اذار/مارس، بانتقالهم إلى مدينة العيون الشرقية بإقليم جرادة المجاور لتوسيع رقعة الاحتجاجات".

ويؤكد الوفد الوزاري من جهة اخرى ان الاشخاص الذين حوكموا بتهمة الاضطرابات، كانوا "في إطار من الاحترام التام لحقوق الدفاع وضمانات المحاكمة العادلة".

كان سكان جرادة، المنكوبة منذ اغلاق منجم كبير للفحم اواخر التسعينيات، يطالبون ب "بديل اقتصادي" من "مناجم الموت" حيث يعرض مئات من الشبان حياتهم للخطر.

وقد توقفت التظاهرات تقريبا منذ شهرين.