البيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع

البيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع
السبت ٠٩ يونيو ٢٠١٨ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

تعهدت مجموعة الدول السبع في بيانها الختامي بضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني و اتفقت على وجوب اتخاذ إجراءات "لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي مع دعوة روسيا إلى التخلي عن دعم دمشق."

واتفق زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع في ختام قمتهم التي عقدت بكيبك الكندية،السبت، على الحاجة إلى "تجارة حرة وعادلة ومفيدة لطرفيها" وعلى أهمية محاربة الحماية التجارية.

وقال الزعماء في البيان الختامي بعد الاجتماع الذي ركز بشدة على الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها "نسعى جاهدين لتقليل المعوقات الجمركية وغير الجمركية والدعم".

وأعلنت دول G7 في البيان: "إدراكا منا بخطورة التهديد الذي يشكله البرنامج الإيراني الخاص بتطوير الصواريخ الباليستية، ندعو إيران إلى الامتناع عن إطلاق تلك الصواريخ. كما التزمنا بضمان إبقاء برنامج إيران النووي سلميا".

ودعت إيران إلى لعب دور بناء والإسهام في مكافحة الإرهاب والجهود الرامية إلى تسوية الخلافات القائمة بسبل سياسية وإحلال السلام في المنطقة.

الاستعداد لتوسيع العقوبات ضد روسيا 

وأعرب زعماء الدول السبع عن استعدادهم لتوسيع العقوبات المفروضة على روسيا إذا اقتضت الضرورة ذلك "لكي تشعر بتأثيرها بشكل أكثر". وربطوا رفع العقوبات عن روسيا بتنفيذها لاتفاقات مينسك حول التسوية في جنوب شرق أوكرانيا.

مطالبة موسكو بالتخلي عن دعم سوريا

وطالبت الدول السبع روسيا بالتوقف عن دعم الحكومة السورية، فضلا عن "وقف نشاطها المزعزع للاستقرار" و"تقويض الأنظمة الديمقراطية" في دول أخرى. 

مع ذلك، شددت تلك الدول على أنها "ستواصل التفاعل مع روسيا بغية تسوية الأزمات الإقليمية والتحديات العالمية".

كما تضمن البيان الدعوة إلى إعادة تفعيل آلية دولية خاصة بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا التي توقف عملها في نوفمبر 2017.

توافق على اتهام روسيا بتسميم سكريبال

واتفقت مجموعة السبع الكبار على تقييم بريطانيا بأن روسيا "على الأرجح مسؤولة عن الهجوم الكيميائي" المزعوم ضد العميل في الاستخبارات  البريطانية، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري في مارس الماضي، وبأنه "لا توجد تفسيرات بديلة أخرى تشبه الحقيقة لما حدث هناك".

موقف من التغيرات المناخية

أكد جميع زعماء دول G7 ما عدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسكهم بضرورة تطبيق اتفاقية باريس لإنقاذ المناخ والجهود الهادفة إلى مواجهة التغير المناخي الناجم عن الاحتباس الحراري والتي وقعت عليها 196 دولة في ديسمبر/كانون الأول من العام 2015