فيديو صادم؛ شرطة أميركا تضع الاصفاد بيد طفل وتصدم رواد مواقع التواصل

الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

تساءل كل من شاهد هذا الفيديو الصادم: " كيف ولماذا وضعت الشرطة الأمريكية القيود الحديدية في يدي طفل يبلغ 10 سنوات فقط ؟" حتى بلغ الخوف بالطفل أن تبول في ملابسه وهو يبكي.

العالم - منوعات 

وبدأت القصة حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بالطفل الأسمر مايكل توماس جي. آر. وهو يلعب في حديقة جده بمدينة شيكاغو الأمريكية.

وفجأة تقترب سيارة شرطة ويهبط الضباط ليتجهوا مباشرة نحو " جي. آر."، والذي حاول بفطرته الهرب منهم، لكنهم أمسكوه ووضعوا القيد الحديدي في يديه، وبدأوا في التحري عن هويته.

ونقلت الصحيفة عن شبكة " إن بي سي ": أن الشرطة تلقت عدة بلاغات من أهالي المنطقة عن حدث في عمر العاشرة أو الثانية عشر، يتجول حاملا سلاحا، وكانت الأوصاف التي أعطيت للشرطة تنطبق على " جي. آر."

لكن ما حدث وسجلته كاميرا هاتف أحد الجيران كان صدمة للجميع، فقد بلغ الخوف بالطفل " جي. آر. " حدا كبيرا حتى تبول في ملابسه.

وانخرط في بكاء حاد، وفي اللحظات التالية اندفعت جدة الطفل، وهي تصرخ في وجه رجال الشرطة: " لقد فتشت ملابس حفيدي، إنه لا يحمل سلاحا، ارفعوا القيد من يديه" وتضيف الجدة " غير معقول .. إنه طفل، ماذا تفعلون".

وبالفعل اكتشفت الشرطة أن " جي . آر. " ليس هو الحدث الذي تبحث عنه، وتم فك القيود من يديه ليجري إلى حضن جدته باكيا.

وعقب بث الفيديو على موقع " تويتر" يوم الأربعاء الماضي، علق الكثيرون عليه بأنه " صادم ومثير للاشمئزاز".

وقالت الشرطة أدإن ما حدث كان نتيجة خطأ في تحديد هوية الطفل.

120-2