هل سيتلقى الأردن من حلفائه ما يحل به الأزمة الإقتصادية؟

هل سيتلقى الأردن من حلفائه ما يحل به الأزمة الإقتصادية؟
الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

قال "فالح الطويل" عضو مجلس الأعيان الأردني إن الإجتماع الذي دعت له المملكة السعودية يمكن أن يبحث حلولاً عاجلة للوضع الإقتصادي المتردي في الأردن.

العالم - الأردن

وأضاف الطويل في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن الأردن كان يتلقى مساعدات قليلة من دول الخليج الفارسي في ظل تزايد الأعباء التي حلت بالأردن نتيجة إرتفاع أعداد اللاجئين على أرضه خاصة أن سكان البلاد يمثلون نحو 6 ملايين مواطن فيما يعيش على أرضه الآن نحو 10 ملايين وهو ما ضاعف الأعباء بشكل كبير على البنية التحتية والوضع الإقتصادي الذي إنعكس سلباً على الأوضاع المعيشية للمواطن الأردني.

وأضاف عضو مجلس الأعيان أن الظروف التي يعيشها الأردن بسبب الحروب المجاورة تصعب على الدول الكبيرة تحملها إلا أن الأردن يعيشها منذ عام 2011 حتى اليوم لكن قانون ضريبة الدخل كان سيضاعف الأعباء التي يعيشها المواطن الأردني ولن يحل الأزمات التي كانوا يتحدثون عنها.

وأوضح الطويل أن من مصلحة دول الخليج الفارسي إستقرار الأوضاع في الأردن نظراً لتأثر الدول كافة بما يحدث في الأردن.

وأكد عضو مجلس الأعيان أن الشارع إستقبل تعهد رئيس الحكومة المكلف بشكل إيجابي وعلقت الإحتجاجات بعد تأكيده سحب القانون وأن الشارع ينتظر تحسينات إقتصادية خلال الفترة المقبلة.

وكان رئيس الوزراء الأردني المكلف عمر الرزاز أعلن الخميس الماضي أن هناك توافقاً بعد مشاورات مع مجلسي النواب والأعيان على سحب مشروع قانون ضريبة الدخل وأنه سيعمل على ذلك حال أدائه اليمين الدستورية.

يذكر أن الأردن شهد إحتجاجات على مدار الأيام الماضية أدت إلى إستقالة رئيس الوزراء هاني الملقي وكلف ملك الأردن عبد الله الثاني عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.

وإحتشد آلاف المواطنين الأردنيين إستجابة لدعوة النقابات المهنية الأردنية إحتجاجاً على مشروع التعديلات على قانون ضريبة الدخل ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الأردنية إلا أنها علقت بعد تعهد رئيس الحكومة المكلف بسحب القانون عقب تشكيل الحكومة.

وكانت الحكومة الأردنية فسرت زيادة الضريبة ورفع سعر المحروقات بأنها ضمن متطلبات البنك الدولي كي يتمكن الأردن من مواصلة الحصول على قروض في ظل الوضع الإقتصادي الخانق.

214