مع الحدث : القمة الرباعية حول الاردن والمساعدات المشروطة - الجزء الثاني

الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٣٣ بتوقيت غرينتش

نناقش في هذه الحلقة دوافع دعوة السعودية لقمة رباعية تناقش الاوضاع في الاردن ؟ كيف يمكن للرياض دعم الاردن بشروط سبق وان رفضها الملك ؟ وما حقيقة ان عمان تدفع ثمن خيارات مرفوضة من المعسكر الامريكي ؟ هل استئناف المساعادات العرابية والدولية المعلقة ينقذ الاردن من ازمته ؟

وفيما اذا واقع الاردن قد تغير في هذه المرحلة، واصبح جزءا من محور يتوجب معاقبته ويفترض ان تتم محاصرته من قبل دول كانت حتى امس القريب تعتبر نفسها شريكا في قضايا الافليم أكد الباحث السياسي حسن حردان أن سياسة الاردن  لم تتغير وهو يقع اليوم في خضم ازمات تعيشها المنظقة وهو في واقع لايحسد عليه فلايستطيع ان ينخرط بعيدا في الحرب الارهابية على سوريا لان هذه الحرب لم تتمكن حتى امريكا من مواجهتها والتكيف مع موازين القوى فكيف الاردن  ، فاذا ما انخرط الاردن في هذه الحرب  سوف يؤدي ذلك الى تداعيات اخطر على الداخل الاردني،  ومن جهة اخرى ان الاردن على تماس مع قضية الصراع الاولى وهي القضية الفلسطينية فلا يستطيع اتخاذ قرارات معاكسة للراي العام،  كما اتخذته السعودية التي انخرطت علنا مع الكيان الصهيوني تمهيدا لصفقة القرن ، ولا يستطيع الاردن تلبية متطلبات شعبه والضائقة المعيشية التي يعيشها الشعب الاردني نتيجة السياسات التي سلكها الاردن اقتصاديا وسياسيا.

 واما هند الفايز النائب السابق بالبرلمان الاردني فقد اشارت الى ان للاردن عدة خيارات،  وهي تمكين الجبهة الداخلية اي كسر الهوة بين الملك والشعب والجلوس على طاولة الحوار مع المعارضة وحل مجلس النواب والتراجع عن القوانين مثل قانون الجرائم الالكترونية وهنالك العديد من الوسائل العاجلة العديدة التي بامكان الاردن اتخاذها بسرعة ليتم تمكين الجبهة الداخلية ، واما الجبهة الخارجية فهنالك محورين وهما محور المربع " الاسرائيلي الامريكي السعودي" وهو الخيار الوحيد امام الاردن، والمحور الاخر هو المحور الروسي التركي الايراني والعربي ممثل باليمن والمحور العراقي والسوري فلماذا يعود الاردن الى مربع الكيان الصهيوني وهذا المربع لا يقدم شيء الا ويأخذ أضعافه،  فمنذ توقيع الاردن توقيع اتفاق وادي عربة الا ان الكيان الصهيوني لم يحترم اي بند من بنود الاتفاق .

 

وحول ان الاسباب الاقتصادية ليست السبب الوحيد التي فجرت الاوضاع في الاردن،  شدد الكاتب السياسي الاردن ابراهيم علوش على ان بداية الحراك في الاردن عام 2011 م ، كانت طبيعته مختلفة كل الاختلاف فقد كان ربيعيا،  واما الحراك الحالي ليس ربيعيا بطلان وادي عربة اساس التغيير  فلا يمكن فصل النهج الاقتصادي عن النهج السياسي، والبعض يفسر النهج السياسي بمقولة الاصلاح الداخلي الذي لايمكن خارج سياق اقليمي وقومي عام .

 

التفاصيل في الفيديو المرفق .....

 

ضيوف الحلقة :

الباحث السياسي حسن حردان

هند الفايز النائب السابق بالبرلمان الاردني

الكاتب السايسي الاردن ابراهيم علوش



يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3612521