باحث اسلامي: السنة يقفون مع الشيعة في صف واحد

الأربعاء ٠٥ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

أكد المفكر والباحث الاسلاميكمال الحيدري بان السنة يقفون مع الشيعة صفاً واحداً في الكثير من الأبحاث في مواجهة الأفكار الوهابية.وافادت وكالة "ابنا" للانباء امس الثلاثاءان الحيدري قال في كلمة ألقاها في الندوة العلمية المنعقدة تحت عنوان "الأساليب الصحيحة للتعامل بين الشيعة والسنة" التي نظمتها جامعة الأديان والمذاهب في مدينة قم: ان الخلافات الموجودة في المجالات العقائدية والفكرية ليست في حقيقة الأمر بين الشيعة والسنة بل هي بين الشيعة وأتباع مدرسة بني أمية.واضاف،لذا يجب علينا جميعاً أن نميز بين أهل السنة وأتباع الوهابية، فنحن في الحقيقة إنما نقف جنباً إلى جنب مع

أكد المفكر والباحث الاسلامي كمال الحيدري بان السنة يقفون مع الشيعة صفاً واحداً في الكثير من الأبحاث في مواجهة الأفكار الوهابية.

وافادت وكالة "ابنا" للانباء امس الثلاثاء ان الحيدري قال في كلمة ألقاها في الندوة العلمية المنعقدة تحت عنوان "الأساليب الصحيحة للتعامل بين الشيعة والسنة" التي نظمتها جامعة الأديان والمذاهب في مدينة قم: ان الخلافات الموجودة في المجالات العقائدية والفكرية ليست في حقيقة الأمر بين الشيعة والسنة بل هي بين الشيعة وأتباع مدرسة بني أمية.

واضاف، لذا يجب علينا جميعاً أن نميز بين أهل السنة وأتباع الوهابية، فنحن في الحقيقة إنما نقف جنباً إلى جنب مع السنة في جبهة واحدة في مواجهة جبهة الوهابية.


وقال السيد الحيدري: إن الوهابية تسعى في الوقت الراهن إلى أن تطرح نفسها باعتبار أنها تمثل جميع أهل السنة في العالم الإسلامي، وتحاول باستمرار الإيحاء بوجود نزاع وتخاصم بين السنة والشيعة واعتبار ذلك صراعاً بين الأكثرية والأقلية، هذا في الوقت الذي لا يوجد فيه نزاع بين الشيعة والسنة بل إن مشكلتنا وخلافاتنا نحن الشيعة مع الوهابية لوحدها.


وتابع قائلاً: إن السنة يقفون مع الشيعة صفاً واحداً في الكثير من الأبحاث في مواجهة الأفكار الوهابية، ولذا يجب علينا جميعاً أن نميز بين أهل السنة وأتباع الوهابية، فنحن في الحقيقة إنما نقف جنباً إلى جنب مع السنة في جبهة واحدة في مواجهة جبهة الوهابية، وعندئذ ينكشف من هم الأكثرية ومن هم الذين يقفون في الطرف الآخر ويشكلون الأقلية.


وأشار الحيدري إلى أن الوهابيين لا يتجرأون في أبحاث التوحيد للدخول في بحث توحيد الذات والصفات وإنما يتطرقون لمجرد التوحيد في العبادة والزيارة، موضحاً أن السبب في ذلك يعود في الحقيقة إلى أنهم لو تطرقوا إلى هذا البحث فإن عقائدهم في هذا المجال ستكون مغايرة لعقائد 99 بالمائة من المسلمين (وذلك لأن الوهابيين يعتقدون بأن الباري سبحانه وتعالى مجسّد).


ولفت إلى أن العالم يعيش حالياً عصر العولمة وثورة المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات والتي تركت بصماتها على جميع نواحي الحياة البشرية، ولا يمكن لأي معلومة تنقل هنا وهناك أن تخفى على الآخرين أينما كانوا وفي شتى بقاع العالم.


وبخصوص برامجه ونشاطاته في المجالات المختلفة وخاصة على الصعيد العقائدي، قال الحيدري: إننا نسعى في الحقيقة إلى بيان عقائد وأفكار الشيعة، ونهدف إلى توضيح هذه العقائد والتعريف بها للآخرين، ولسنا نرمي من وراء ذلك إلى تشييع السنة وتغيير المذهب بأي حال من الأحوال.