فيديو..

شاهد اللحظات الاخيرة قبيل العملية العسكرية في درعا

الإثنين ١١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

العالم- سوريا

يستعد الجيش السوري وحلفاؤه لتنفيذ عملية واسعة لتطهير ريف درعا من الجماعات المسلحة، ما جعل هذه الجماعات تصاب بحالة من التخبط والخوف. فيما أكد مراقبون أن المسلحين سيضطرون للدخول في تسويات مع الحكومة السورية.

ويعيش ريف درعا على خاصرة معركة قادمة يحضر لها الجيش السوري، في تلك المنطقة والهدف الواضح استعادة السيطرة على كامل الجنوب السوري، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي، وانهاء الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في حوض اليرموك، هذا كله في حال عدم الوصول الى تسوية عبر المفاوضات.

واكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس ان درعا ستتحرر من الارهاب وستعود الى حضن الوطن مشيرا الى "ان امام المسلحين الذين تآمروا مع الكيان الاسرائيلي وحملو السلاح في وجه الدولة السورية خياران اما المصالحة او لابد من العمل الجراحي وتحرير درعا"، كما عبر الهنوس عن رغبته ان تتم عملية المصالحة في درعا بعيدا عن العملية القتالية.

حالة تخبط واضطراب بين المسلحين بسبب خضوعهم هناك لأوامر غرف الداعمين، حيث سارعت تلك المجموعات لانشاء مجلس عسكري لها يضم عدد من المجموعات المدعومة من غرفة الموك والهدف من هذا التحالف هو رفض الانصياع للدولة السورية بإلقاء السلاح.

يرى المراقبون ان اضطرار المسلحين هذا سيدفعهم للدخول في تسويات مع الجيش، وإخراج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، فيما يخطّط بعض قادة المسلّحين في الريف الشرقي للهرب عبر الأردن إلى السعودية، الحاضن الأوّل لهؤلاء.