العالم - اليمن
طيران العدوان السعودي لا يميز بين مدرسة او مسجد او مركز صحي في اليمن.
منظمة أطباء بلا حدود اتهمت تحالف العدوان السعودي بالهجوم على مركز معالجة الكوليرا التابع لها في مديرية عبس غربي اليمن، مشيرة الى ان التحالف السعودي والإماراتي يظهر عدم احترام للمرافق الطبية والمرضى. كما اكدت المنظمة تجميد أنشطتها بشكل مؤقت في مديرية عبس بهدف ضمان سلامة موظفيها ومرضاها.
قصف مركز معالجة الكوليرا ليس الاول من نوعه، حيث ذكرت منظمة اطباء بلا حدود ان القصف طال خمسة مرافق ومنشأت تديرها. وأدت الضربة الجوية والتي طالت مستشفى عبس في الخامس عشر من أغسطس/آب عام الفين وستة عشر الى مقتل تسعة عشر شخصاً وجرح اربعة وعشرين اخرين. ما دفع المنظمة لسحب طواقمها من عدة منشأت منها المستشىفى الجمهوري الواقع في مدينة حجة.
المنظمة اكدت ان غارة جوية استهدفت إحدى منشآتها في محافظة صعدة في السابع والعشرين من تشرين الاول عام الفين وخمسة عشر. ليعود الطيران من جديد ويستهدف مركزا طبيا تابع للمنظمة في نفس المحافظة. وقصف الطيران مستشفى ميداني تابع للمنظمة في منطقة الحوبان بمديرية ماوية في محافظة تعز.
وكشفت احصائية عن استشهاد واصابة أكثر من ثلاثمائة واثنان واربعون من العاملين الصحيين والمرضى بينهم اثنان وثلاثون طفلا، واربع عشرة امرأة، في حين بلغ استشهد سبعة وسبعون شخصا واصيب مائتين وتسعة عشر اخرين من العاملين الصحيين والمرضى ومرافقيهم، جراء استهداف غارات الطيران السعودي المستشفيات والمراكز الصحية.
واضافت الاحصائية ان طيران العدوان قصف ست مستشفيات ومراكز صحية في محافظة حجة، كما استهدف سبع مستشفيات وعددا من المراكز الصحية في محافظة صعدة. وفي محافظة تعز استهداف طيران العدوان عددا من المستشفيات والوحدات الصحية وهو مايشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
205