صالحي: بامكان العراق الدفاع عن سيادته دون الحاجة للاجانب

الأربعاء ٠٥ يناير ٢٠١١ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايرانيبالانابة علي اكبر صالحي الاربعاء، ان العراق يتحرك اليوم صوب الاستقلال وبامكانه ان يحقق الاستقلال ويدافع عن سيادة اراضيه دون الحاجة للقوات الاجنبية.وقال صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في بغداد، ان ايران تؤكد على سيادة واستقرار واستقلال العراق، داعيا الى مغادرة القوات الاجنبية للاراضي العراقية على وجه السرعة.واكد صالحي ان زيارته الحالية وهي الاولى لبغداد تهدف الى تعزيز العلاقات بين ايران والعراق، مشددا على ان ايران تعتبر العراق بلدا مهما.واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق يربطهما علاقات ثقافية وطيدة

اكد وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي الاربعاء، ان العراق يتحرك اليوم صوب الاستقلال وبامكانه ان يحقق الاستقلال ويدافع عن سيادة اراضيه دون الحاجة للقوات الاجنبية.

وقال صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في بغداد، ان ايران تؤكد على سيادة واستقرار واستقلال العراق، داعيا الى مغادرة القوات الاجنبية للاراضي العراقية على وجه السرعة.

واكد صالحي ان زيارته الحالية وهي الاولى لبغداد تهدف الى تعزيز العلاقات بين ايران والعراق، مشددا على ان ايران تعتبر العراق بلدا مهما.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق يربطهما علاقات ثقافية وطيدة ، معربا عن امله بمزيد من تطوير العلاقات بينهما في شتى المجالات بما فيها التجارية والثقافية.

ووصف وزير الخارجية الايراني بالانابة، آفاق العلاقات بين البلدين بانها مشرقة، وقال: ان ايران والعراق كبلدين جارين لا سبيل امامهما سوى التعاون لتسوية المشاكل كما كان لحد الان.

واشار صالحي الى اتاحة الفرص لتعزيز العلاقات بين طهران وبغداد في شتى المجالات، وقال: ان تطوير العلاقات بين البلدين بحاجة الى عزم مسؤوليهما واكد بان هذا العزم متوفر بحمد الله.

وردا على سوال لمراسل قناة "السومرية"‌ العراقية الذي قال بان بعض المجموعات والتكتلات العراقية تدعي تدخل ايران في الشأن الداخلي العراقي، اجاب صالحي بان سياسة ايران المبدئية ترتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة.

واشار صالحي الى ان اولوية ايران ترتكز على التعاون مع دول الجوار وقال: ان ايران لا تتدخل ابدا في الشأن الداخلي لباقي الدول ومن يدعي هذا الامر فعليه اثبات ذلك.

وشدد صالحي على ان ايران لا تريد الا الخير للعراق، وقال: عندما ينعم جارنا بالامن فنحن ايضا نشعر بالامن لذا فان تدخل ايران في الشؤون الداخلية للاخرين لا معنى له.

وردا على سؤال حول تسرب مياه البزل من ايران الى العراق وتدابير طهران المحتملة للحد من هذا الامر، قال وزير الخارجية الايراني  بالانابة: "تناولنا هذا الموضوع خلال محادثاتنا مع السيد زيباري".

واشار الى ان هذا الموضوع تقني بحت، وقال: ابلغت الجهات المعنية بمتابعة هذا الموضوع لدراسته من الناحية التقنية وايجاد حل يرضي الطرفين.

اما وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري فقد قال ردا على سؤال حول تواجد زمرة المنافقين على الاراضي العراقية: "تناولنا هذا الموضوع خلال المحادثات التي جرت اليوم مع وزير الخارجية الايراني بالانابة وكذلك موضوع مجموعة "بيجاك".

واعرب زيباري عن امله في التوصل الى حل دائم بهذا الشان.

وصرح أن الدستور العراقي لا يسمح بوجود أي منظمة إرهابية على الأراضي العراقية، ومنها زمرة خلق الارهابية .

واضاف إن "موضوع هذه الزمرة  ناقشه رئيس الوزراء أكثر من مرة، ونحن عانينا أكثر من أي طرف آخر من شرور المنظمات المسلحة على أراضينا"، معتبرا أن "الدستور العراقي لا يسمح بوجود أي منظمة مسلحة على أراضينا تمارس أعمالا ضد بلد آخر".

وصرح أن"زمرة خلق منظمة إرهابية وهي كغيرها من المنظمات الإرهابية المسلحة "، مشيرا إلى أن "الحكومة عازمة على فرض سيادتها وعدم السماح لأي جهة أو طرف بفرض سياسته أو توجهاته .


وكان وزير الخارجية الايراني بالانابة وصل الاربعاء الى بغداد حيث كان في استقباله في المطار وزير الخارجية العراقي .

وأكد صالحي فور وصوله العاصمة العراقية بغداد، ان أمن واستقلال العراق مهم بالنسبة لايران.

وقال بان بلاده تدعم الحكومة والشعب العراقي بصورة شاملة، واعتبر ان الهدف الاساسي من زيارته الى بغداد التي تستغرق يوما واحدا هو تقديم التهاني للحكومة والشعب العراقي بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.