اختلاف تواريخ هجرية اعتمدتها وسائل اعلام سعودية

اختلاف تواريخ هجرية اعتمدتها وسائل اعلام سعودية
الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٨ - ١١:٥١ بتوقيت غرينتش

اختلفت التواريخ الهجرية التي اعتمدتها وسائل الإعلام السعودية والخاصة، لليوم الخميس، بحيث صادف يوم الـ29 من رمضان لدى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية فيما صادف الـ30 من الشهر الفضيل لدى جهات أخرى.

العالم - السعودية

وقامت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بتعديل التقويم الهجري الذي تعتمده في نشرة أخبارها، إذ أصبح اليوم الخميس مصادفا ليوم 30 رمضان بدلا من التاريخ الفعلي الذي يصادف 29 رمضان بحسب أيام صيام أبناء المملكة بدءا من الـ17 من مايو/أيار الماضي.

وظهرت تواريخ اليوم الخميس في أخبار وتقارير الوكالة الحكومية، مقترنة باليوم الـ30 من شهر رمضان المبارك الجاري، والمصادف لتاريخ الـ14 من يونيو/حزيران الميلادي، قبل أن تنضم إليها جهات رسمية وخاصة بينها صحيفة «سبق» الإلكترونية، وموقع وزارة التعليم.

وتمسكت جهات أخرى بينها صحيفة «الرياض»، بالتاريخ الفعلي لأيام الصيام، وهو الـ29 من رمضان، فيما يبدو أنه خلاف نادر حول التقويم الهجري الرسمي الذي تتبعه المملكة بجانب التقويم الميلادي الذي يستخدم في النشاطات الاقتصادية والمالية للبلاد.

ولم تعلن أي جهة رسمية سعودية عن قرار الرياض باعتبار يوم الخميس مكملًا لشهر رمضان المبارك.

وإذا ما أعلنت المملكة رسميا عن اعتبار اليوم الخميس مكملًا لشهر رمضان، فإن يوم الغد الجمعة سيكون عيد الفطر بالضرورة حتى من دون تلقي المحكمة العليا أي شهادة من سكان البلاد برؤية الهلال.

كما يعني الإقرار بكون اليوم الخميس، مكملًا لشهر رمضان، أن يوم الـ17 من مايو/أيار الماضي الذي صادف يوم خميس أيضًا، هو ثاني أيام رمضان، وأن اليوم الذي سبقه هو أول أيام شهر رمضان.

وبدأت بعض الدول الإسلامية الصيام يوم الـ16 من مايو/أيار الماضي الذي صادف يوم أربعاء، استنادًا للحسابات الفلكية، بغض النظر عن رؤية الهلال في السماء ليلة الثلاثاء التي سبقته، فيما بدأت غالبية الدول العربية صيامها يوم الـ17 من مايو/أيار.

ويجمع المتخصصون في علم الفلك أن يوم غد الجمعة هو أول أيام عيد الفطر وفق حسابات فلكية ورياضية تستنج بأن الهلال سيظهر في السماء بعد غياب شمس يوم الخميس.

وطوال العقود الماضية، لا تعترف هيئة كبار العلماء في السعودية بنظام الحسابات الفلكية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية والأعياد، وتثير الشكوك حول العديد من بلدان العالم الإسلامي التي تعمل بنظام التقديرات الفلكية في تحديد أشهر العام الهجري.

106-2