الفلسطينيون يسعون لاجراء سريع من الامم المتحدة

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

قال المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة ان الدول العربية بدأت مفاوضات بشان قرار يدين النشاطالاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية وانها تهدف الى ان يکون لديها مشروع في صورته النهائية قريبا. وسلم نص أولي أعدته أکثر من 12 دولة الى اعضاء مجلس الامن الدوليالمؤلف من 15 عضوا في کانون الاول/ديسمبر.

قال المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة ان الدول العربية بدأت مفاوضات بشان قرار يدين النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية وانها تهدف الى ان يکون لديها مشروع في صورته النهائية قريبا.


وسلم نص أولي أعدته أکثر من 12 دولة الى اعضاء مجلس الامن الدولي المؤلف من 15 عضوا في کانون الاول/ديسمبر.

واجتمعت مجموعة -معظمها دول عربية- مع رئيس المجلس للشهر الحالي سفير البوسنة إيفان بارباليتش في نيويورك لمناقشة التقدم بشان مسودة القرار.


وقال رياض منصور المراقب الفلسطيني الدائم لدى الامم المتحدة في تصريح الخميس: اننا في بداية عملية التفاوض على النص ونأمل بأن نتمکن من الانتهاء من هذه العملية في أقرب وقت ممکن... لتمهيد الطريق إلى اجراء للمجلس.


ومضى قائلا: نأمل بأن يتم الانتهاء من هذه المسألة هذا الشهر.. بحلول نهاية  الشهر مضيفا انهم يأملون باجراء إقتراع على مشروع القرار في فبراير شباط.

وقال دبلوماسيون على دراية بالمسودة إنها تدين البناء الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدعو إلي وقفه.


وقال منصور ان من بين اولئك الذي حضروا الاجتماع مع بارباليتش ممثلون  لحرکة عدم الانحياز المؤلفة من 118 دولة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.


وانهارت جهود دبلوماسية اميرکية مکثفة لاحياء محادثات التسوية المباشرة بين رئيس السلطة  محمود عباس ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي بعد ان رفض الكيان الاسرائيلي تمديد تجميد جزئي للبناء الاستيطاني استمر 10 أشهر.


وبدأ مسؤولون فلسطينيون حملة للحصول على إعتراف أکبر عدد ممکن من الدول  بدولة فلسطينية.


وقال منصور ان الهدف ليس تفادي المفاوضات وان الفلسطينيين مستعدون للعودة  الى المحادثات مع اسرائيل شريطة ان توقف کافة الاعمال الاستيطانية في الضفة  الغربية.


واضاف قائلا: حال تقيد اسرائيل بهذا القرار -وهو ما يعني وقف جميع الانشطة الاستيطانية على الفور- ففي اليوم التالي سنکون جاهزين للعودة إلى المفاوضات.