دعاوى قضائية ضد فيلم مصري يتعارض مع الآداب العامة

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

تنظر محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة الخميس في الدعاوى المرفوعة ضد فيلم "678" (ستة، سبعة، ثمانية) والمطالبة بوقف عرضه معتبرة أنه يسيء لمصر ويحرض النساء على التعدي على الرجال المتحرشين، بحسب تقرير نشر الأربعاء.والفيلم هو أول فيلم مصري يتناول التحرش في الشوارع كموضوع متكامل. وهو أول أفلام كاتب السيناريو محمد دياب كمخرج وخامس أفلامه كمؤلف. وقد أثار الفيلم قبل عرضه الكثير من الجدل بعد بث مشاهد دعائية منه على شاشات التلفزيون، حيث اعتبره البعض مسيئا لمصر، وتقدم آخرون الى النائب العام بشكاوى مطالبين بوقف عرضه.

تنظر محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة الخميس في الدعاوى المرفوعة ضد فيلم "678" (ستة، سبعة، ثمانية) والمطالبة بوقف عرضه معتبرة أنه يسيء لمصر ويحرض النساء على التعدي على الرجال المتحرشين، بحسب تقرير نشر الأربعاء.

والفيلم هو أول فيلم مصري يتناول التحرش في الشوارع كموضوع متكامل. وهو أول أفلام كاتب السيناريو محمد دياب كمخرج وخامس أفلامه كمؤلف.


وقد أثار الفيلم قبل عرضه الكثير من الجدل بعد بث مشاهد دعائية منه على شاشات التلفزيون، حيث اعتبره البعض مسيئا لمصر، وتقدم آخرون الى النائب العام بشكاوى مطالبين بوقف عرضه. في المقابل اعتبر آخرون أنه من الأفلام الجيدة التي تعرضت لحالة مسكوت عنها تتعلق بالتحرش في الشوارع.


وتضمنت الدعاوى المرفوعة ضد الفيلم ومنتجه وأبطاله "تهمة التحريض على الفجور والفسق ونشر الجريمة من خلال مشاهد الفيلم التي تسيء للشعب المصري وتظهر الشباب المصري بأنه يقوم بالتحرش في الشوارع والميادين العامة ضد النساء".


وتابعت الدعوى التي رفعها أمين عام الشكاوى والمقترحات في جمعية العدالة الاجتماعية محمد حنفي محمد الى أن "الفيلم يدرب الفتيات على استخدام العنف والتحريض على نشر الألفاظ المسيئة التي تتعارض مع الآداب العامة والتقاليد والأعراف المصرية. ويحرضهن كذلك على ارتكاب جريمة جنائية بإصابة الشباب الذين يتعرضون لهن في مناطق حساسة".


وكان محمد أشار في بلاغه المقدم للنائب العام والذي ستنظر فيه محكمة القاهرة للأمور المستعجلة إلى أن "مؤلف الفيلم أراد توصيل رسالة للفتيات اللائي يتعرضن للتحرش وهي كيفية الدفاع عن النفس بعيدا عن القانون، حيث يمنحها الحق في ضرب المتحرش الذي لن يستطيع بدوره تقديم بلاغ في قسم الشرطة (حسب الفيلم) خوفاً من فضح أمره بما يعتبر سماحا للفتيات بضرب الشباب في الشارع لأسباب قد لا تكون لها علاقة بالتحرش".