شيخ الازهر يحذر من تقسيم السودان وتهديد امنه

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

طالب الشيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، بتوحُّد الشعوب الإسلامية حول الدين لحماية السودان من الانفصال والتقسيم الاسرائيلي المجرم الذي يهدد أمنه واستقراره للاستيلاء على ثرواته ومقدراته، ومن ثم احتلاله ومواجهة مخططات تهويد القدس الشريف، والعدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتهديدات قطاع غزة بشن حرب عليها. وقال موقع اخوان اونلاين ان الطيب دعا - خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الهيئة التأسيسية الثاني والعشرين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، يوم الاربعاء- المنظمات الإسلامية كافة إلى تلبية حاجات المسلمين في مجالات الدعوة والإغاثة، وتقديم العون الأدبي والمادي والمعنو

طالب الشيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، بتوحُّد الشعوب الإسلامية حول الدين لحماية السودان من الانفصال والتقسيم الاسرائيلي المجرم الذي يهدد أمنه واستقراره للاستيلاء على ثرواته ومقدراته، ومن ثم احتلاله ومواجهة مخططات تهويد القدس الشريف، والعدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتهديدات قطاع غزة بشن حرب عليها.

 

وقال موقع اخوان اونلاين ان الطيب دعا - خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الهيئة التأسيسية الثاني والعشرين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، يوم الاربعاء- المنظمات الإسلامية كافة إلى تلبية حاجات المسلمين في مجالات الدعوة والإغاثة، وتقديم العون الأدبي والمادي والمعنوي لشعوب المسلمين في السودان وفلسطين والعراق والصومال وأفغانستان، وتوعيتهم بخطر الفرقة، وضرورة نبذ الخلافات لتحرير الأوطان العربية والإسلامية كلها من دنس الاحتلال.

 

وشدد الطيب على أهمية حماية الأمة والحفاظ على هيبتها ومكانتها بين الأمم، من خلال تنمية الدعوة وتطوير قدرات الدعاة؛ من أجل إصلاح الخطاب الديني الذي يجسِّد سماحة الإسلام، ويهدف إلى إعادة ريادتها، محذرًا من تجاهل الشعوب الإسلامية للخطر المحدق الذي يُحاك حيال الأمة في جميع الاتجاهات.

 

وأكد المشير عبد الرحمن سوار الذهب، نائب رئيس المجلس، أن نصرة الأمة الإسلامية مرهونة بالتفافها نحو الإسلام وإعادة تطبيقه قولاً وعملاً، وتربية الأجيال على الأخلاق والقيم الصالحة، مطالبًا الأمة بنبذ الخلافات والنزاعات الرامية إلى الفشل التي نهى عنها الإسلام والقرآن الكريم؛ مصداقًا لقوله تعالى: ?وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ? (آل عمران: من الآية 103).

 

وأوضح عبد الله المعتوق، رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية بالكويت وعضو المجلس، ضرورة تضافر جهود الحكومات لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني حيال الشعوب الإسلامية، مطالبًا الأنظمة باتخاذ مواقف رسمية جادة؛ لاستعادة هيبة الأمة الإسلامية وريادتها بين الأمم الأخرى.

 

وأكد محمد أحمد الشريف، الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية بليبيا، أن الاحتلال ينظر نظرة عنصرية إلى الأمة الإسلامية، ويحيك لها المؤامرات والخطط المختلفة، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بالتنسيق والتعاون وصد المقدرات والثروات الهائلة لديها، وتوظيفها بشكل ناجح لمواجهة الوحشية ضد الإسلام والمسلمين في كل مكان.

 

وأوضح أن المسلمين يتعرضون لمنظمات إغاثية أخرى لها أهداف مرفوضة، تبدأ من التنصير، مشددًا على ضرورة مواجهتها بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوعية الشعوب الإسلامية بخطر هذه المنظمات الحاقدة وتربية الأجيال والمجتمعات على القرآن الكريم والأخلاق والآداب السمحاء التي تزيل عنهم الغمة وزرع الأمل في نفوس الشعوب لمواجهة مخططات أعدائها بإرادة وقوة.

 

وشدد عبد الله عمر نصيف، الأمين العام للمجلس، على أن الأمة أصابها الكثير من التلف؛ بسبب مؤامرات الأعداء، واستسلام المسلمين ووهنهم حيالها؛ حيث يجب أن نقلل الكلام، ونكثر من العمل للدفاع عن فلسطين وحماية السودان من الانفصال المجرم لصالح الكيان الصهيوني.