فشل محاولات الغرب ضم بغداد في استعدائه لطهران

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-06/01/2011- اكد سياسي عراقي فشل الولايات المتحدة في جر العراق الى جانبه في سياسته المعادية لايران في المنطقة بسبب الدبلوماسية الايرانية القوية والمتقدمة ازاء بغداد، وشدد على ان ايران بلد جار مهم للعراق، فيما رحب برلماني ايراني بتطوير العلاقت بين بلاده والعراق وتوقع ان يشهد العراق المزيد من الامن والاستقرار والازدهار في ظل ذلك. وقال عضو التحالف الوطني العراقي عدنان السراج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان زيارة صالحي الى العراق هي استكمال للبرنامج السياسي الذي تتبناه ايران في دعم العملية السياسية والحكومة العراقية ودورها في بناء افضل العلاقات

بغداد(العالم)-06/01/2011- اكد سياسي عراقي فشل الولايات المتحدة في جر العراق الى جانبه في سياسته المعادية لايران في المنطقة بسبب الدبلوماسية الايرانية القوية والمتقدمة ازاء بغداد، وشدد على ان ايران بلد جار مهم للعراق، فيما رحب برلماني ايراني بتطوير العلاقت بين بلاده والعراق وتوقع ان يشهد العراق المزيد من الامن والاستقرار والازدهار في ظل ذلك.

 

وقال عضو التحالف الوطني العراقي عدنان السراج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان زيارة صالحي الى العراق هي استكمال للبرنامج السياسي الذي تتبناه ايران في دعم العملية السياسية والحكومة العراقية ودورها في بناء افضل العلاقات مع بغداد، حيث يملك البلدان اكبر حدود برية بينهما.

 

واضاف السراج ان ايران وقفت مع العملية السياسية منذ اليوم الاول، وكانت من اوائل الدول التي فتحت سفارتها في بغداد وعينت سفيرا وقامت بدور كبير من اجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين وعملت على حل المشاكل العالقة بينهما، الامر الذي يغيض كل من لا يريد للبلدين ان يقتربا ولا يريد للعراق خيرا.

 

واضاف، ان زيارة صالحي تحمل الى العراق تأييد ايران الدبلوماسي والسياسي للحكومة العراقية الجديدة، وفتح افاق جديدة لتطوير العلاقات بين البلدين، ما يؤكد متانة وقوة العلاقات ومدى التفاهم الحاصل بينهما لحل الملفات العالقة، والتي سيغلب عليها الجانب السياسي والخدمي والسياحي.

 

واعتبر السراج ان الولايات المتحدة تقود حملة عداء في المنطقة للدبلوماسية والسياسة الايرانية خاصة حيال البرنامج النووي، والتقدم الذي حققته في المجالات العسكرية والاقتصادية واستقلالية سياستها حيال المنطقة خاصة في لبنان وفلسطين.

 

واكد فشل سياسة الغرب في جر العراق الى جانبه في معاداة ايران، وذلك بسبب تقدم الدبلوماسية والسياسة الايرانية حيال العراق وتوجهها الحقيقي نحوه لمساعدته بعد الاحتلال، وكذلك الاخطاء الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال في العراق.

 

وشدد السراج على ان اي ارهابي لم يقبض عليه في داخل العراق من ايران، وانما كانوا جميعهم من دول عربية مثل السعودية، مشيرا الى ان ايران عملت على تهدئة الاجواء في العراق وحل النزاعات بين الاطراف السياسية فيه، ودعمت المشاريع الاقتصادية والصحية والسكنية وغيرها في العراق، ما يجعل من ايران بلدا جارا مهما للعراق.

 

الى ذلك، قال عضو لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران محمد كرمي راد: ان ايران تقف الى جانب العراق وشعبه وتريده حرا ومستقلا، وان يتمكن البلدان من ان يعملا معا، معتبرا ان شخصيات الحكومة الجديدة في العراق هم من المناضلين ضد حزب البعث ونظام صدام.

 

واضاف، ان ايران سعيدة جدا بان جارها العراق وحكومته ينشدون توسيع وتطوير العلاقات بين بغداد وطهران، مؤكدا ان العراق سيشهد المزيد من الامن والاستقرار والازدهار في المستقبل.

 

واعتبر ان زيارة صالحي الى بغداد وهي الاولى له الى العراق تعكس اهمية العلاقات وقوتها بين البلدين، مشيرا الى ان المجالات التجارية والاقتصادية والنفط والبتروكيمياويات والتعاون العلمي والتعليمي، كذلك السياحة الدينية والعلاقة بين الحوزات العلمية في البلدين، والسياسات الاقليمية والامنية يمكن ان تشكل ارضية مناسبة للتعاون بين البلدين.

 

واتهم الولايات المتحدة وبريطانيا برعاية الارهاب في العراق خاصة من خلال دعمهما لمنظمة خلق الارهابية، ونفى اي تدخل من قبل بلاده في شؤون العراق، مطالبا حكومة بغداد بتسليم ايران عناصر زمرة خلق الارهابية الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب الايراني.

 

واكد ان العلاقات بين طهران وبغداد آخذة في النمو والتطور على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

MKH-6-17:43