کشف التحور الجيني المسؤول عن حدوث "نمو عملاق"

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٥ بتوقيت غرينتش

نجح فريق دولي من العلماء في الکشف عن نوع التحور الجيني المسئول عن حدوث "نمو عملاق". وجاء في بيان لجامعة ماينس الألمانية اليوم الخميس قول الأستاذة مارتا کوربونيتس في لندن أن "أهم جانب اکلينکي في الدراسة هو أننا قادرون على الکشف عن الأجزاء المسئولة عن هذا التحور وعلاجها قبل أن تصبح (عملاقة)".قام باحثو جامعة ماينس خلال الدراسة التي أشرف عليها علماء کلية طب لندن بتحليل جمجمة مريض تعود للقرن الثامن عشر واکتشفوا خلال التحليل أن هذا التحور الجيني قد حدث قبل نحو 1500 عام واستمر منذ ذلک الحين.ورجحت الجامعة في بيانها أن يکون "هناک 200 الى 300 شخص على الأقل يحملون هذا التحو

نجح فريق دولي من العلماء في الکشف عن نوع التحور الجيني المسئول عن حدوث "نمو عملاق".


وجاء في بيان لجامعة ماينس الألمانية اليوم الخميس قول الأستاذة مارتا کوربونيتس في لندن أن "أهم جانب اکلينکي في الدراسة هو أننا قادرون على الکشف عن الأجزاء المسئولة عن هذا التحور وعلاجها قبل أن تصبح (عملاقة)".

قام باحثو جامعة ماينس خلال الدراسة التي أشرف عليها علماء کلية طب لندن بتحليل جمجمة مريض تعود للقرن الثامن عشر واکتشفوا خلال التحليل أن هذا التحور الجيني قد حدث قبل نحو 1500 عام واستمر منذ ذلک الحين.

ورجحت الجامعة في بيانها أن يکون "هناک 200 الى 300 شخص على الأقل يحملون هذا التحور في جيناتهم في الوقت الحالي".

ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الخميس في مجلة "نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين" البريطانية.

وينشأ "النمو العملاق" غالبا بسبب ورم في الغدة النخامية يؤدي الى افراز هورمونات عديدة ذات وظائف مختلفة منها وظيفة النمو, على سبيل المثال.


ويمکن لأورام الغدة النخامية أن تؤدي الى نمو خارج عن السيطرة ولکنها يمکن أن تتسبب أيضا في أشکال غير معهودة للوجه وکذلک الاصابة بالصداع واضطرابات في الرؤية وأمراض المفاصل.

قام الباحثون في البداية بدراسة الجين "ايه أي بي" الذي يعتبره العلماء منذ عام 2006 مسئولا عن أورام الغدة النخامية وعثروا على أحد التحورات الجينية المتراکمة في بعض العائلات الأيرلندية.


لذا قام يوأخيم بورجر ومارتينا أونترليندر من جامعة ماينس بتحليل الحمض النووي لأحد مرضى تعاظم الأطراف في القرن الثامن عشر والذي حفظت بقاياه في متحف لندن.

وجاء في بيان جامعة ماينس أن فريق الباحثين الدوليين عثروا لدى هذا المريض على نفس التحور الجيني الموجود في مرضى يعيشون في عصرنا الحالي.


وخلصت التحليلات الأخرى الى أن "العملاق الأيرلندي" الذي حفظت بقاياه في المتحف قد ورث هذا التحور من نفس الأسلاف الذين ورثه عنهم سلسلة من العائلات التي لا تزال تعاني من المرض حاليا في أيرلندا.

وأظهرت حسابات الباحثين أن التحور الأصلي حدث قبل نحو 1500 عام.


وأشار باتريك موريسون، أحد المشارکين في الدراسة من جامعة بيلفاست, أن أهمية الدراسة تکمن في تطوير الباحثين لتحليل دم جيني يمکن أن تستفيد منه العائلات للتعرف بشکل مبکر على هذا النمو المفرط لبعض الأطراف للحيلولة دون وقوعه.