بالفيديو..الملف السوري على طاولة المفاوضات في جنيف لبحث الإصلاح الدستوري

الإثنين ١٨ يونيو ٢٠١٨ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

عملية شاقة يطلقها اليوم المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في العاصمة السويسرية جنيف لمد الجسور بين كتلتين من الدول الكبرى والإقليمية الفاعلة في الملف السوري.

العالم -خاص العالم

 والأطراف هي روسيا وايران وتركيا، من جهة وأميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا من جهة ثانية على أمل الوصول إلى أرضية مشتركة من مدخل الإصلاح الدستوري.

وستبدأ سلسلة المشاورات ، مع وصول كبار موظفي وزارات الخارجية في الدول الثلاث الضامنة لمسار آستانة، روسيا وتركيا وإيران، لبحث جدول أعمال وضعه فريق دي ميستورا يتعلق بتشكيلة اللجنة الدستورية وآلية عملها والتصويت فيها ومرجعيتها. 

في حين سيصل كبار الموظفين في الدول الست في الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى جنيف لبحث ذات النقاط التي بحثها ممثلو الضامنين الثلاثة.

وبحسب دي ميستورا فإن وفدا الحكومة السورية والمعارضة لن يشاركا في هذه المشاورات لكن اتصالات متوازية ستجري مع الفريقين لتشكيل اللجنة الدستورية وتسهيل عملها باعتبار أن العملية سورية وبقيادة سورية. 

واعلن دي مسيتورا ترحيبه بخطوة الدولة السورية التي قدمت لائحة من خمسين اسما رشحتها الى اللجنة الدستورية وتوقع ان يكشف ممثلو المعارضة عن لائحة مرشحيهم قريبا


ويرى المراقبون ان وصول دي ميستورا إلى هذه النقطة لم يكن أمراً سهلاً، خصوصا بعد رفض واشنطن المشاركة في الاجتماع الأخير و الجلوس على ذات الطاولة مع ضامني عملية آستانة لكن محادثات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت حاسمة في قبول الجسر بين كتلتين رئيسيتين فاعلتين في الملف السوري على أن تكون هذه العملية في جنيف

ويقول الخبراء ان من العقد الإضافية، التي تواجه دي ميستورا حصة المعارضة في اللجنة الدستورية وما إذا كانت ما يسمى هيئة التفاوض السورية هي الممثلة للمعارضة أم أن المشاركين في مؤتمر سوتشي سيحسبون على المعارضة.