المالكي يتعهد باستكمال جاهزية الجيش العراقي

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باستكمال جاهزية الجيش العراقي، وذلك قبل الانسحاب الكامل للقوات الاميركية من العراق نهاية العام الجاري.وخلال احتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الجيش اكد المالكي التزامه بناء جيش مهني غير مسيس، والعمل على تجهيزه بأحدث الأسلحة والمعدات. كما اعلن رفضه "عسكرة الشعب وتسييس" القوات المسلحة و"تضخيم" اعدادها متعهدا تعزيز قدراتها، قبل الانسحاب الاميركي المقرر نهاية العام الحالي.وقال المالكي "لقد حرصنا في حكومة الوحدة الوطنية على ان لا يتم تسييس الجيش، وان يكون للجميع وليس لجهة معينة فالعملية السياسية قامت على على اساس احترامه وعدم تسييسه".

تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باستكمال جاهزية الجيش العراقي، وذلك قبل الانسحاب الكامل للقوات الاميركية من العراق نهاية العام الجاري.

وخلال احتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الجيش اكد المالكي التزامه بناء جيش مهني غير مسيس، والعمل على تجهيزه بأحدث الأسلحة والمعدات.

كما اعلن رفضه "عسكرة الشعب وتسييس" القوات المسلحة و"تضخيم" اعدادها متعهدا تعزيز قدراتها، قبل الانسحاب الاميركي المقرر نهاية العام الحالي.

وقال المالكي "لقد حرصنا في حكومة الوحدة الوطنية على ان لا يتم تسييس الجيش، وان يكون للجميع وليس لجهة معينة فالعملية السياسية قامت على على اساس احترامه وعدم تسييسه".

واضاف "علينا جميعا في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية العمل على بناء جيش غير مسيس قادر على حماية البلاد، وان نقوم بتسليحه وتدريبه وتأهيله وفقا لما يحتاجه البلد وان لا نعسكر شعبنا، وان لا يكون لدينا جيشا مضخما".

وتابع المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة "نريد جيشا لا يحمل عدوانية لاي دولة، وان يكون قائما على اساس حماية الشعب، وليس كما كان في زمن النظام البائد يستخدم الاسلحة الكيمياوية".

وحضر الاحتفال الذي جرى داخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد، مسؤولين حكوميين وسفراء عدد من الدول الاجنبية ومعظم القادة العسكريين.

ومثل السفارة الاميركية ستون جونز ولم يحضر السفير الاميركي كعادته. ووضع المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وممثل القوات الاميركية ومسؤولين اخرين اكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول.

ويتولى الجيش العراقي حاليا تنفيذ مهام امنية ومحاربة الارهاب، رغم ان مسؤولياته الاساسية تمكن في حماية البلاد من الخطر الخارجي.

لكن المالكي وعد بانه عند "تحقيق الاستقرار سيعود الجيش لمهامه في حماية السيادة الوطنية، وتتولى وزارة الداخلية مهمة الحفاظ على الامن الوطني".