تسرب النفط بخليج المكسيك ناجم عن أخطاء ادارية

الجمعة ٠٧ يناير ٢٠١١ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

توصلت لجنة من الخبراء الأميركيين إلى أن البقعة النفطية التي تسربت في خليج المكسيك العام الماضي ناجمة عن أخطاء إدارية في القطاع النفطي المستثمر برمته.وقالت اللجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق من قبل البيت الأبيض في تقريرها:" إن شركة النفط البريطانية )بريتيش بيتروليوم( وشركائها اتخذوا سلسلة قرارات لخفض التكاليف ساهمت في كارثة التسرب النفطي".وألقى تقرير اللجنة المسؤولية على "بي بي" وهي شركة النفط التي تمتلك وتشغل البئر اضافة الى شركة "ترانزأوشن" التي تمتلك منصة النفط "ديب ووتر هورايزون" التي انفجرت وغرقت في المياه.

توصلت لجنة من الخبراء الأميركيين إلى أن البقعة النفطية التي تسربت في خليج المكسيك العام الماضي ناجمة عن أخطاء إدارية في القطاع النفطي المستثمر برمته.

وقالت اللجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق من قبل البيت الأبيض في تقريرها:" إن شركة النفط البريطانية )بريتيش بيتروليوم( وشركائها اتخذوا سلسلة قرارات لخفض التكاليف ساهمت في كارثة التسرب النفطي".

وألقى تقرير اللجنة المسؤولية على "بي بي" وهي شركة النفط التي تمتلك وتشغل البئر اضافة الى شركة "ترانزأوشن" التي تمتلك منصة النفط "ديب ووتر هورايزون" التي انفجرت وغرقت في المياه.

واضاف التقرير: "ان شركة (هالبيرتون) لخدمات حقول النفط التي عملت أيضا في المشروع تشترك هي الأخرى في المسؤولية".

ووجد التقرير أن المديرين من كل الشركات الثلاث أخفقوا في اتخاذ اجراءات كان يمكن أن تمنع الانفجار يوم 20 نيسان/أبريل.

واوضح التقرير ان الانفجار لم يكن نتيجة سلسلة من القرارات غير الرشيدة التي اتخذها مسؤولون مخادعون في الصناعة أو الحكومة الذين لم يكونوا توقعوه او يتصورون حدوثه مجددا، انه على العكس, الأسباب الرئيسية هي ادارية وعدم اجراء اصلاح كبير في كل من ممارسات الصناعة وسياسات الحكومة.

وكانت منصة النفط قد احترقت وغرقت وعليها 11 شخصا في نيسان/ أبريل، وظل النفط يتدفق من البئر الى مياه خليج المكسيك لعدة أشهر قبل أن يتم التمكن من اغلاقه واحكامه بشكل دائم في منتصف أيلول/ سبتمبر.