استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمات بالضفة

الجمعة ٠٧ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اعلنت مصادر امنية استشهاد فلسطيني اليوم الجمعة خلال حملة مداهمات قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية.واوضحت المصادر ان جيش الاحتلال فتح النار على احد المواطنين لدى مداهمة عدد من البيوت لاعتقال ستة مقاومين من حماس كانت السلطة الفلسطينية قد افرجت عنهم بوساطة قطرية.واستشهد عمر سليم القواسمي (65 عاما) فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته بعدة رصاصات في محاولة لاغتيال المختطف المحرر من أجهزة السلطة في الخليل وائل البيطار.

اعلنت مصادر امنية استشهاد فلسطيني اليوم الجمعة خلال حملة مداهمات قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

 

واوضحت المصادر ان جيش الاحتلال فتح النار على احد المواطنين لدى مداهمة عدد من البيوت لاعتقال ستة مقاومين من حماس كانت السلطة الفلسطينية قد افرجت عنهم بوساطة قطرية.

 

واستشهد عمر سليم القواسمي (65 عاما) فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته بعدة رصاصات في محاولة لاغتيال المختطف المحرر من أجهزة السلطة في الخليل وائل البيطار.

 

وقال نجل الشهيد: "قام جنود الاحتلال بالدخول الى منزلنا، وكانت والدتي تصلي الفجر فوضعها الجنود بغرفة شقيقي المعاق، ودخلوا غرفة نوم والدي وأطلقوا عليه الرصاص، وغادروا المنزل بعد ان قاموا باعتقال المواطن وائل محمد سعيد البيطار الذي يقطن في الطابق الأول في منزلنا".

 

واشار الى انهم لم يسمعوا صوت اطلاق الرصاص، وأضاف: " يبدو أن جنود الاحتلال كانوا يعتقدون بأن البيطار يسكن في الطابق الثاني من المنزل لذلك اطلقوا الرصاص فور دخولهم على غرفة والدي وهو نائم في فراشه دون التأكد من هويته".

 

وأفادت زوجة وائل البيطار بأن قوات الاحتلال داهمت الحي وأطلقت النار بشكل مكثف صوب المنزل قبل أن يتم اقتحامه واعتقال زوجها وسحب الشهيد القواسمي إلى الساحة الخارجية.

 

واعتقلت قوات الاحتلال المفرج عنهم من قبل السلطة بعد أن خاضوا إضرابا عن الطعام استمر لأكثر من 42 يوما وسط تدخل محلي وعربي لإطلاق سراحهم حيث عرف منهم حتى اللحظة كل من مهند نيروخ ووسام القواسمي ووائل البيطار.

 

وكانت أجهزة السلطة الأمنية في الضفة اعتقلت الستة من أنصار حركة حماس قبل عامين وصدر قرار من المحكمة العليا بالإفراج عنهم قبل عدة أشهر إلا أن السلطة واصلت اعتقالهم في ظروف صحية صعبة أدى بهم لخوض إضرابهم مطالبين بالإفراج عنهم.