طرابلس طلبت رسميا من واشنطن سحب سفيرها في ليبيا

الجمعة ٠٧ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر ليبية ان السلطات الليبية طلبت رسميا من ادارة الرئيس الأميرکي باراك أوباما سحب جين کيرتز السفير الأميرکي المعتمد لدى ليبيا وتعيين بديل له بسب استياء طرابلس رسميا من التقارير التي اعتاد ارسالها الى وزارة الخارجية الأميرکية وسربها موقع "ويکيليکس" الاليکتروني مؤخرا.وذکرت المصادر , التي طلبت عدم تعريفها لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة , أن السفير الأميرکي بات غير مرغوب فيهوأن طرابلس نصحت واشنطن بالاسراع بتغييره في أسرع وقت حفاظا على وتيرة التحسن المطرد في العلاقات الليبية الأميرکية.

قالت مصادر ليبية ان السلطات الليبية طلبت رسميا من ادارة الرئيس الأميرکي باراك أوباما سحب جين کيرتز السفير الأميرکي المعتمد لدى ليبيا وتعيين بديل له بسب استياء طرابلس رسميا من التقارير التي اعتاد ارسالها الى وزارة الخارجية الأميرکية وسربها موقع "ويکيليکس" الاليکتروني مؤخرا.

 

وذکرت المصادر , التي طلبت عدم تعريفها لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة , أن السفير الأميرکي بات غير مرغوب فيه

وأن طرابلس نصحت واشنطن بالاسراع بتغييره في أسرع وقت حفاظا على وتيرة التحسن المطرد في العلاقات الليبية الأميرکية.

 

وقال مسؤول ليبي رفيع المستوى ل`"الشرق الأوسط" في تعليق مقتضب : "نعم أبلغنا واشنطن ووزارة الخارجية الأميركية بأن السفير الأميرکي لم يعد مرحبا ببقائه في طرابلس وطلبنا منهم سحبه".

 

واعتبر المسئول الذي اشترط عدم ذکر اسمه أن تقارير السفير الأميرکي أغضبت السلطات الليبية على أعلى مستوى , ملمحا بذلك الى استياء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بسبب ما احتوته هذه التقارير من عبارات تمس شخصه وتسيء الى وضعه کقائد للبلاد.

 

وعلمت الصحيفة أن مسؤولين ليبيين وعلى رأسهم العقيد القذافي رفضوا عدة طلبات تقدم بها کيرتز قبل مغادرته المفاجئة الأسبوع الماضي الى واشنطن للقائهم بغية توضيح الملابسات المتعلقة بتقاريره المسربة عبر موقع "ويکيليکس" الاليکتروني.

 

واضطر السفير الأميرکي مؤخرا الى تغيير برنامجه اليومي اضافة الى مکان ممارسته لنشاطه الرياضي الصباحي بعد تعرضه لانتقادات من مواطنين ليبيين

وصلت الى حد توجيه عبارات السب له.

 

وأطلق ليبيون صفحة خاصة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير للمطالبة بطرد کيرتز نتيجة لما وصفوه بتطاوله وخروجه عن مهامه الدبلوماسية وتدخله

في الشئون الداخلية لليبيا ولتطاوله على شخص القذافي من خلال تلفيق الأخبار الکاذبة المبنية على تحليلاته الشخصية المريضة/على حد تعبيرهم/.

 

 

وأخفق کيرتز في احتواء الغضب الليبي الرسمي الرسمي والشعبي على الرغم من سعيه الى تحسين سمعته والدفاع عن نفسه بعد هذه التسريبات.

 

وقال في مقال نشره الموقع الاليکتروني للسفارة الأميرکية في طرابلس: "انني لا أستطيع أن أجزم بمدى صحة أي من تلك الوثائق لکنني أستطيع القول ان الولايات المتحدة تأسف بشدة للکشف عن أي من تلك المعلومات التي کان المفترض أن تکون سرية".