فتح تنفي اي مسؤولية السلطة في استشهاد واعتقال مقاومين

الجمعة ٠٧ يناير ٢٠١١ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم)-07/01/2011- نفت حركة فتح اي مسؤولية للسلطة الفلسطينية في رام الله حيال استشهاد فلسطيني واعتقال عدد من المقاومين على يد الاحتلال بعد الافراج عنهم من قبل السلطة، فيما حملت حركة حماس رام الله كامل المسؤولية عن ذلك واعتبرته نتيجة للتنسيق الامني مع الاحتلال.وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان حركة فتح تنعى شهيدها عمر القواسمي ابن فلسطين على يد الاحتلال، ضمن مسلسل جرائمه التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الاحتلال يستهدف كل الفلسطينيين ولا يفرق بين حركة فتح او حماس.

رام الله (العالم)-07/01/2011- نفت حركة فتح اي مسؤولية للسلطة الفلسطينية في رام الله حيال استشهاد فلسطيني واعتقال عدد من المقاومين على يد الاحتلال بعد الافراج عنهم من قبل السلطة، فيما حملت حركة حماس رام الله كامل المسؤولية عن ذلك واعتبرته نتيجة للتنسيق الامني مع الاحتلال.

 

وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان حركة فتح تنعى شهيدها عمر القواسمي ابن فلسطين على يد الاحتلال، ضمن مسلسل جرائمه التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الاحتلال يستهدف كل الفلسطينيين ولا يفرق بين حركة فتح او حماس.

 

واضاف القواسمي: ان حركة فتح ترفض تحميلها المسؤولية عن استشهاد واعتقال المناضلين الفلسطينيين، وهي تعلم جيدا ان الافراج عنهم من قبل السلطة اتى بعد تحذير وتأخير من قبل رام الله حفاظا على حياتهم من الاحتلال الذي يجول في كل انحاء الضفة الغربية.

 

واكد ان التأخير في الافراج عنهم لم يكن الا للحفاظ على حياتهم، وعندما تم الافراج عنهم كان ذلك بحضور محافظ الخليل وقيادات حماس واعضاء في المجلس التشريعي من حماس الذين تعهدوا بالمسؤولية عن حياتهم وبحضور ذويهم.

 

واعتبر القواسمي ان اغتيال المقاومين يستهدف تكريس الانقسام وتوتير الاوضاع في الضفة الغربية، مؤكدا ان الاحتلال هو المسؤول، وان على حماس الا تشير باصابع الاتهام الا للاحتلال الاسرائيلي.

 

وفي المقابل، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق: ان التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية الفلسطينية وبين الاحتلال عملية موجودة ومتواصلة وما جرى اليوم من اغتيال واعتقال النشطاء الفلسيطينيين كان احدى النتائج السيئة لذلك.

 

واعتبر الرشق ان استجابة السلطة للوساطات والافراج عن الناشطين لم يكن الا امرا ظاهريا لرفع الحرج عنها وتبادل الادوار بينها وبين العدو.

 

ونفى ان تكون حركة حماس قد تعهدت بالحفاظ على ارواح المفرج عنهم، وقال انه كذب ولا صحة له، داعيا السلطة الفلسطينية الى ترك الشعب الفلسطيبني يدير امره، بدل مطاردتهم وتسليم المقاومين الى العدو.

 

واكد الرشق ان ما جرى اليوم كان بمثابة طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمصالحة والجهود التي بذلت للافراج عن المعتقلين.

 

MKH-7-16:43