الانفاق العسكري يقود البحرين إلى المجهول

الانفاق العسكري يقود البحرين إلى المجهول
السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة إن شركة لوكهيد مارتن وشركتين تابعتين لها فازت بعقد قيمته 1.1 مليار دولار لإنتاج طائرات إف-16 مقاتلة لصالح البحرين.

العالم - البحرين 

وتعتبر البحرين الثانية بالمنطقة في زيادة الإنفاق العسكري بحسب المعهد الدولي، وذكر موقع روسيا اليوم في تقرير له أنّ احتياطات البنك المركزي البحريني تراجعت منذ العام 2014 بنحو 75% لتصل في أغسطس/ اَب الماضي إلى 522 مليون دينار، بما يهدد حكومة البحرين بصعوبة الحفاظ على سعر صرف عملتها عند مستواه الحالي والبالغ 0.376 دينار للدولار الواحد.

وفي السياق نفسه حذّر أساتذة اقتصاد ونشطاء بحرينيين من أن البحرين غير قادرة على تجاوز الصعوبات المالية التي تواجهها "حتى مع الإعانات الخليجية التي تتلقاها".

من جهته قال النائب السابق عن كتلة الوفاق المعارضة علي الأسود إن هناك محرمات في الدستور البحريني من بينها عدم الكشف عن حجم ميزانية الديوان الملكي ومصادرها، مؤكدا وجود موارد لا يعلم عنها البحرينيين تدخل في حساب الديوان الملكي.

وأضاف الأسود، أنه سأل وزير المالية في العام 2010 عن ميزانية الديوان الملكي إلا أنه امتنع عن الإجابة واعتبر أن تلك المعلومات ذات صلة بالأمن القومي.

وقال  الاعلامي البحريني جواد عبدالوهاب إن الكويت اشترطت أن تشرف على إنفاق المعونات المالية التي تعطيها البحرين بعد أن اكتشفت عمليات فساد واختلاسات كبيرة يقوم بها متنفذون.

وبالتوازي قال الكاتب حسين يوسف في برنامج "للقصة بقية" الذي بثته قناة الجزيرة إن الإنفاق العسكري في البحرين زاد بنسبة 300٪ خلال العقد الأخير، وأن البحرين أنفقت 23 مليار دولار على التسلّح ما يعادل ثلثي الدين العام.

وأضاف إن ارتفاع أسعار النفط لم يؤثر على معيشة المواطنين لأن مصروفات العائلة الحاكمة ترتفع مع ارتفاع النفط، مبينا أن مخصصات الديوان الملكي تبلغ الآن 500 مليون دولار في حين بلغت مخصصات ديوان رئيس الوزراء 300 مليون دولار.