عناصر خلق تهاجم تظاهرة للعشائر ووسائل الاعلام بالحجارة

السبت ٠٨ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

نظمت العشائر العراقيةتظاهرة حاشدة يومالجمعة امام معسكر اشرف في محافظة بعقوبة شمال شرق بغداد، حيث طالب العراقيون طرد ممنظمة خلق الارهابية من بلادهم.وجاءت هذه التظاهرة التي نظمتها العشائر والطلبة وعلماء الدين،لتؤكد اصرار العراقيين على ضرورة ان تستجيب الحكومة العراقية لارادة المواطنين وتنفذ قرار مجلس النواب بطرد هذه المنظمة الارهابية من الاراضي العراقية .

نظمت العشائر العراقية تظاهرة حاشدة يوم الجمعة امام معسكر اشرف في محافظة بعقوبة شمال شرق بغداد، حيث طالب العراقيون طرد ممنظمة خلق الارهابية من بلادهم.

وجاءت هذه التظاهرة التي نظمتها العشائر والطلبة وعلماء الدين، لتؤكد اصرار العراقيين على ضرورة ان تستجيب الحكومة العراقية لارادة المواطنين وتنفذ قرار مجلس النواب بطرد هذه المنظمة الارهابية من الاراضي العراقية .

كما طالب المتظاهرون الحكومة بتقديم المتورطين من قادة هذه المنظمة ، الى المحاكمة لتورطهم في قمع الانتفاضة الشعبانية ضد نظام صدام عام 1991 وقتل المئات من المواطنين في عملياتهم العسكرية لدعم النظام .

 

وشاركت في التظاهرة حشود من المواطنين خاصة من ابناء العشائر والنخب، مطالبين في بيان موجه للحكومة بإغلاق المعسكر وطرد هذه الجماعة الارهابية من البلاد.

وهذه التظاهرة هي واحدة من عشرات التظاهرات الداعية الى تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي بطرد هذه المنظمة من الاراضي العراقية وفضح الضغوط الاميركية لابقاء هذه المنظمة رغم ارادة الشعب العراقي .

واكد مراسلو القنوات الفضائية ووسائل الاعلام ان عناصر الجماعة الارهابية قاموا برشق المتظاهرين بالحجارة، ما أدى الى اصابة عدد منهم.

 

وفي تحد سافر للقوانين العراقية وتحد لحضور وسائل الاعلام العراقية والاجنبية ، قام عدد من عناصر هذه المنظمة الارهابية، ، بالاعتداء على مراسل قناة العالم الفضائية حيدر قاسم وحطموا تجهيزاته الفنية وكاميرته وسيارة البث المباشر الخاصة بالقناة.

 

ويكشف هذا الاعتداء على العراقيين وعلى وسائل الاعلام ، حجم استخفاف " منظمة مجاهدي خلق " الارهابية بالقوانية العراقية ، حيث يشعر اعضاء هذه المنظمة بوجود دعم قوي من قوى الاحتلال الاميركي لهم .

 

وكانت اخر تظاهرة شهدها هذا المكان قد نظمت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، واطلق خلالها عناصر هذه المنظمة الارهابية الهتافات ضد العراقيين وضد المرجعية الدينية ، وتحدوا حكومة المالكي على تنفيذ قرار مجلس النواب بترحيلهم .!!

وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اعلن اكثر من مرة، ان هذه المنظمة تم اتخاذ القرار بشانها من قبل مجلس النواب العراقي وسيتم النظر في آلية تنفيذه" !، ولكن رغم ذلك فما زالت الحكومة العراقية عاجزة عن تنفيذ هذا القرار لوجود "فيتو اميركي" صريح يمنع الحكومة من تنفيذ هذا القرار.