قائد الثورة: أداء الغرب مؤشر لأكاذيب أدعياء حقوق الإنسان

قائد الثورة: أداء الغرب مؤشر لأكاذيب أدعياء حقوق الإنسان
الأربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨ - ٠٨:٥٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، أداء الغربيين خلال الاعوام الاخيرة بدعم داعش وفي مختلف المناطق مؤشرا للاكاذيب المكررة لادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الوقحين.

العالم - ايران

وخلال استقباله اليوم الاربعاء، رئيس السلطة القضائية وكبار المسؤولين فيها، اشار قائد الثورة، الى فظائع حقوق الانسان التي ارتكبتها اميركا في مختلف مناطق العالم وكذلك الجرائم التي ارتكبها الفرنسيون والبريطانيون في القارة الافريقية وشبه القارة الهندية خلال العقود الاخيرة وقال، ان أداء الغربيين خلال الاعوام الاخيرة بدعم داعش وفي سوريا وميانمار ومناطق اخرى، مؤشر للاكاذيب المكررة لادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الوقحين.

واكد قائد الثورة ضرورة الدعاية الاعلامية الصحيحة واضاف، ان السلطة القضائية تتعرض اليوم من جانب الاعداء في الخارج والغافلين في الداخل، لاشد الضغوط الدعائية والاعلامية بحيث انه في اطارها يتم الايحاء زورا بمظلومية قاتل سفاح قتل عددا من الشباب الحافظين للامن (قوى الامن الداخلي) وتم البت في ملف جريمته وادانته في اطار محاكمة قانونية ومنصفة استغرقت اشهرا، ويتم التعريف بالسلطة القضائية المتفانية والمتابعة لحقوق المظلومين على انها ظالمة ومعتدية.

واضاف، ان العمل الاعلامي المؤثر في جهاز القضاء ومواجهة مثل هذه العمليات الاعلامية المكثفة، بحاجة الى فريق اعلامي قوي وفنان.

واكد سماحته بان العمل الاعلامي والدعائي يجب ان يكون بحيث يدخل قلب المتلقي لا ان يتم ايصاله الى سمعه فقط واضاف، انه ينبغي باساليب مهنية وفنية وبصورة مستمرة انجاز مختلف الخطط وتقديم الحقائق المقنعة والملموسة للراي العام.

وقال آية الله الخامنئي، انه في عالم اليوم وعبر اساليب البروباغاندا والاساليب الدعائية المعقدة، يجعلون الاسود ابيضا والباطل المطلق حقا، ولكن للاسف فان الكثير من اجهزتنا لا تعير الكثير من الاهتمام للانشطة الاعلامية الدقيقة والمبدعة وقضية كسب ثقة الراي العام.

واعرب سماحته عن سروره لانشطة السلطة القضائية الايرانية لاحقاق حقوق الشعب الايراني امام غطرسة الاعداء وكذلك التصدي لادعياء حقوق الانسان وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي صاحبة الحق في مقولة حقوق الانسان امام الادعياء الغربيين المجرمين.

109-2-216