انتصارات الجنوب السوري المتسارعة بين الحسم العسكري والعمل الاستخباراتي

انتصارات الجنوب السوري المتسارعة بين الحسم العسكري والعمل الاستخباراتي
الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أكد الإعلامي حسين مرتضى أن تطورات المعارك على اختلاف الجبهات السورية وسرعة تقدم الجيش السوري كانت واضحة بحسم ملفات كبرى خلال فترة قصيرة، هذا الانجازات العسكرية كانت تترافق بانجازات امنية عملت عليها المخابرات السورية لفترة طويلة بصمت ساعدتها بايصال المعلومة الدقيقة لمن يخوض التحرك على الارض وخصوصاً في مواقع كانت تعتير الاصعب في خوض العمليات لاسيما الجبهة الجنوبية التي تجري فيها اليوم هذه العمليات.

العالم-مراسلون

وجاء ذلك خلال لقاء جرى على شاشة الفضائية السورية موضحاً مرتضى أن الكتلة العسكرية والتكتيك الذي تتبعه الدولة السورية قائمة على وحدة القوات المسلحة التي تعمل بجهدين عسكري وأمني، مشيراً إلى أن في في الجبهة الجنوبية برز الجهد الأمني بشكل كبير في خرق صفوف المسلحين وتجنيدهم لصالح الدولة السورية فالمجموعات المسلحة هي عبارة عن عدة فصائل وهي خليط حوالي 50 فصيلا مسلحا رغم أنهم أعادوا تشكيل صفوفهم من جديد أعاد الجهد الامني خرق صفوفهم من جديد وعمل على تفكيك هذه المجموعات ووصل الخرق لقادة المجموعات التي قدمت المعلومات وسهلت المعركة والوصل للهدف.

وبيّن مرتضى أنه عند التحدث عن عملية عسكرية تجري بهذه السرعة نتحدث عن 50 بالمئة جهد أمني و50 بالمئة جهد عسكري مترافقة بالغزارة النارية والاقتحام.

وأبرز هذه الفصائل المسلحة التي تتواجد في درعا هي:

جيش اليرموك

أُعلن عن تشكيل ما يسمى لواء اليرموك في أواخر العام 2012م في الريف الشرقي في درعا ليضم تحت رايته ثمانية مجموعات ارهابية بأكثر من 900 مقاتل

وفي العام 2014 تم الإعلان عن تشكيل فرقة اليرموك لتضم 14 فصيلا من الجيش الحر بقيادة بشار الزعبي ونائبه سليمان الشريف.

وينتشر هؤلاء الارهابييون في مدينة درعا ويتواجد بشكل كبير بالمنطقة الجنوبية الشرقية والغربية وفي بلدات الريف الشرقي في بصرى الشام، معربة، غصم، الطيبة، أم المياذن، ونصيب ودرعا البلد يتلقى الدعم والتسليح من غرفة عمليات الموك

لواء المهاجرين والأنصار

واحد من أقدم فصائل الجيش الحر، تم تشكيله في محافظة درعا بقيادة النقيبين الفارين من الجيش السوري إياد القدو" وخالد فتح الله في منطقة إزرع ويتبع للمجلس العسكري بدرعا سابقا، وعضو في تحالف الجبهة الجنوبية، كما أن قادته أعضاء فيما يسمى بالمجلس العسكري الثوري، ويمتلكون الصواريخ المضادة للدروع والمدافع الميدانية ومدافع الهاون ومضادات مختلفة الأعيرة ورشاشات.ويتلقى الدعم من غرفة الموك

الوية الفرقان

هي أحد المجموعات المتشددة وتتمركز في محافظة القنيطرة بالقرب من الجولان المحتل، قائدها أبو القاسم محمد ماجد الخطيب، وتنشر سابقاً من داريا مرورا بريف دمشق الجنوبي والغربي وامتدادا إلى القنيطرة وريف درعا الغربي، و تخضع لقيادة واحدة وتنسق بشكل فعال مع المجموعات المسلحة المرتبطة بالكيان الاسرائيلي وتتلقى الدعم المباشر منه

قوات تحالف الجنوب

اعلنت ثمانية فصائل عسكرية تابعة لما يسمى بالجيش الحر، في محافظة درعا تشكيل "قوات الجنوب"، بقيادة العقيد الفار زياد الحريري .

لواء المهام الخاصة

شكله العقيد الفار سهيل الجوابرة في العام 2013 ويتألف من سبعة مجموعات ارهابية هي: كتيبة سيف الله، وكتيبة أحرار الجولان، وكتيبة الرجا، وكتيبة أحباب الله، وكتيبة الإخلاص، وكتيبة أنصار السنة، وكتيبة آل البيت. من قادته العقيد الفار جوزيف بشارة

فرقة الحمزة

تم تشكيل فرقة الحمزة الارهابية بقيادة العقيد الفار صابر سفر بتاريخ 24 آذار 2014م في المنطقة الشمالية الغربية في مدينة درعا وتضم كل من المجموعات الارهابية التالية:لواء حمزة أسد الله / لواء مجاهدي حوران / لواء أحفاد عمر بن الخطاب بقيادة النقيب الفار نضال العاسمي / لواء شهداء انخل بقيادة الملازم أول الفار محمد فاروق العاصي / وكتيبة الدبابات وكتيبة م/ط وكتيبة م/د وكتيبة الهاون.وتلقت صواريخ التاو من غرفة موك وتعمل تحت إشراف المجلس العسكري بدرعا، وتتلقى الدعم من بعض الدول الغربية والعربية والعدو الاسرائيلي

لواء فجر الإسلام

تم التكشيل في شهر أيلول من العام 2014م أعلن المقدم الفار محمد حسن سلامي عن تشكيل لواء فجر الإسلام في المنطقة الجنوبية الغربية لدرعا في عتمان وطفس وأحياء درعا وكذلك في بصرى الحرير من المجموعات الارهابية التالي.

جبهة ثوار سوريا

تأسست في العام 2014م وتنتشر في كل من “تل الحارة – تل الجموع – تل المال – عقربا – الطيحة” وجميعها مناطق تقع بالريف الشمالي لمحافظة درعا، هذه المجموعة الارهابية بقيادة الرائد الفار قاسم نجم وتعتبر التوأم لجبهة ثوار سوريا في الشمال قبل القضاء عليها من قبل "جبهة النصرة". ولها علاقة وثيقة بالكيان الاسرائيلي وغرفة الموك

فوج المدفعية الأول

أحد المجموعات الارهابية في الجبهة الجنوبية ومتخصصة بالراجمات والمدفعية والهاون تم الإعلان عنه في صيف 2013م بقيادة الارهابي الرائد الفار عبد اللطيف الحوراني ويُعتبر التشكيل الوحيد الذي يمتلك المدفعية الثقيلة والراجمات في المنطقة الجنوبية وشاركت في الاعتداء على تل الحارة، تل الجموع، تل الجابية، الشيخ سعد، اللواء 52 ويتلقى الدعم من غرفة الموك والولايات المتحدة الامريكية

فرقة فلوجة حوران

تتواجد في ريف درعا الشرقي، يقودها الارهابي أنس الزعيم، تتكون من المجموعات الارهابية التالية: لواءالمجاهدين ولواء شهداء نصيب ولواء المهام الخاصة ولواء الاحرار ولواء شهداء صماد ولواء الشهيد المقدم، تتلقى الدعم من غرفة الموك وتملك صواريخ مضادة للدروع

فرقة شباب السنة

يعتبر “شباب السنة” من أكبر المجموعات الارهابية في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، وتتلقى دعمه من غرفة موك، كما يعتبر قائدها الارهابي احمد العودة من أبرز القادة الذين تربطهم علاقة قوية بالامريكي والاسرائيلي. ساهمت بالهجوم على مدينة بصرى الشام واصبحت مقرها الرئيسي فضلا عن قيامها بسرقة الاثار وتهريبها للاردن، وتملك اسلحة كيميائية

113