لاريجاني یتحدث عن القصایا التي تواجهها ايران بهذه الكلمات

لاريجاني یتحدث عن القصایا التي تواجهها ايران بهذه الكلمات
الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

العالم -ايران

اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني علي لاريجاني على ضرورة التمسك بالمبادي وتعزيز الوحدة والتلاحم في ظل هذه الظروف، ومعالجة المشاكل من خلال التنسيق بين كافة السلطات في البلاد وقال اننا نستطيع تجاوز الظروف الصعبة في ظل بلوغ المجتمع الايراني.

واشار لاريجاني اليوم الخميس في اجتماع الدوره الـ13 للجمعية العاملة للرابطة اسلامية للمهندسين، الى الظروف الراهنة في البلاد داعيا الى التمسك بالمبادئ ووضع الخلافات جانبا، وقال ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية بشان ضرورة تواجد كافة السلطات في الساحة والتنسيق فيما بيها لمعالجة المشاكل بانها كانت خطوة ذكية. 
واشار الى مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية لمكافحة لارهاب، وقال ان حشد طاقاتنا العسكرية والاستشارية في سوريا، جاءت لتوفير الامن ولخدمة مصالحنا الوطنية.
واضاف ان الهدوء الذي ننعم به حاليا تحقق بفضل قدرتنا على هزيمة (الارهابيين) في خارج البلاد، واننا وبدلا من ان نواجه العدو في داخل البلاد، قاتلناهم في الخارج وقرار الجمهورية الاسلامية بهذا الشان كان واعيا.
واشار الى فترة الدفاع المقدس وقال ان المحور الذي كانت تواجهه ايران آنذلك كان اكبر من المحور الذي تواجهه ايران اليوم، حيث ان الدول الغربية واميركا والاغلبية الساحقة من الدول العربية كانت الى جانب نظام صدام البائد، لكننا استطعنا تحقيق الانتصارمن خلال الوفاق والتلاحم الداخلي.
واشار الى التوصل الى خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) بعد مفاوضات استغرقت عامين حيث صادق عليها مجلس الامن الدولي وكذلك انسحاب اميركا منها على يد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وقال ان التفاوض مع هذا الشخص الذي لايلتزم باي توقيع لبلاده لاقيمة له ولانريد تضييع الوقت بهذا الشان.
واشار الي مخططات اميركا ضد ايران، وقال ان استراتيجية الاميركان تتالف من محورين، وهما اثارة فوضى سياسة في داخل ايران ومحيطها، و زعزعة الاوضاع الاقتصادية، وقال ان الثالوث الاميركي - الاسرائيلي - السعودي، يعمل في المنطقة بصورة نشطة، حيث تشتري بعض الدول لتكون عميلة لها، لكن لايوجد حاليا الاجماع الذي كان موجودا في السابق بحيث لاتواكبهم الصين وروسيا وبعض الدول الاوروبية في هذا المجال.
واشار الى قضية التفاوض مع الاوروبيين، قال لاريجاني ان الاوربيين طلبوا منا بان نعطيهم فرصة كي لايخرجوا من الاتفاق النووي علي غرار اميركا حيث قالوا اننا نريد ان يبقي هذا الاتقاق.
واضاف اننا اعطيناهم فرصة لعدة اسابيع في ظل مجموعة من الملاحظات بشرط ان يتم مراعاة القضايا التي نريدها وليس من المعلوم بان يستطيعوا انجاز هذا الامر. 
واضاف ان على الشعب الايراني ان يعلم باننا نتابع معالجة القضية بكافة السبل السلمية واننا نريد حل الموضوع بالطرق الدبلوماسية الى اقصى حد ممكن.

102-1