وزير الدفاع الإيراني: الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للأمن الدولي

وزير الدفاع الإيراني: الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للأمن الدولي
الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٨ - ١٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

وجه وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني العميد 'امير حاتمي' رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لمكافحة الاسلحة الكيماوية والبيولوجية اكد فيها إن الكيان الصهيوني يمتلك اسلحة محظورة ويمثل تهديدا للامن الدولي.

العالم - ايران

وحذر العميد حاتمي في رسالته هذه من تشكيل الارهاب الكيماوي في منطقة غرب آسيا واكد ان الكيان الصهيوني الغاصب يمتلك كما كبيرا من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية المحظورة ويشكل تهديدا للسلام والامن على الصعيد الدولي.

وأشار الى جرائم الحرب التي ارتكبها نظام صدام البائد وحلفائه الدوليين سيما امريكا من خلال امتلاكهم الاسلحة الكيماوية المحظورة واستخدامها في قتل النساء والاطفال والمدنيين واضاف انه مضت ثلاثة عقود على تلك الجرائم غير إن مقاومة الشعب الايراني أمام الاستكبار والعدوان الخارجي سجلت صفحة خالدة في تاريخ المقاومة.

واشار الى القصف الكيمياوي علي مدينة سردشت قبل اكثر من عشرين عاما والذي ادى الى استشهاد وجرح العديد من ابناء المدينة الكردية واضاف ان هذا العدوان جاء فيما كانت امريكا التي تتشدق بحقوق الانسان قد استخدمت النقض الفيتو ضد مساعي مجلس الامن لاصدار بيان للتنديد باستخدام الاسلحة الكيماوية من قبل نظام صدام المقبور.

واعتبر ان ايران هي اكبر ضحية الاسلحة الكيماوية واكد انه ورغم مرور عقدين من تأسيس منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية لايزال القلق يساورنا حول ضمان السلام والامن في المنطقة.

واستطرد قائلا ان امريكا ومن خلال خرق القوانين الدولية وتجاهل قرارات مجلس الامن ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية، استهدفت البنى التحتية في سوريا بذريعة استخدامها الاسلحة الكيماوية فيما ادت اجراءاتها هذه الي انعدام الامن في منطقة غرب اسيا مؤكدا ان هذا الاجراء الامريكي سيعرض منظمة حظر انتشار الاسلحة النووية لمزيد من التهديدات والتحديات ويثير قلق اعضائها تجاه فاعليتها في الحفاظ على حقوقهم.

واكد ان نكث العهد الامريكي في القضاء على مصادرها للاسلحة الكيماوية و بعد مرور 11 عاما من معاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية وانعدام الثقة بامريكا في التزامها بتعهداتها الى جانب احتمال مد الارهابيين سيما زمرة المنافقين وتنظيم داعش الإرهابي بهذه الاسلحة يثير القلق.

وفي معرض اشارته الى تعاون عدد من الدول الغربية والعربية الى جانب الكيان الصهيوني مع الجماعات الارهابية وخطر تشكيل الارهاب الكيماوي المنظم في منطقة غرب اسيا، اكد العميد حاتمي أن تغيير توجهات واولويات منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية باعتبارها منظمة تعمل على نزع الاسلحة وتحولها الي منظمة امنية وسياسية تركز على اولويات غير ضرورية لا يمت بصلة لنشاطاتها سيجعلها تفقد استقلاليتها امام الدول الغربية.

216