مصر تستنكر تدخل اوروبا بتعاملها مع الاقباط

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الاتحاد الأوروبي ليس جهة تقييم للأداء المصري في التعامل مع الأقباط والعلاقة بينهم وبين المسلمين.وافاد موقع "وطن" يوم السبت ان أبو الغيط قال في تصريحات للصحفيين: "مع الأسف بدأنا نرصد مواقف غير مريحة من البعض في أوروبا، وتحديدا من الذين ينتمون إلي التيارات اليمينية وكلها مواقف تهدف في الأساس كما نراها لخدمة أوضاع سياسية داخلية لديهم".وأضاف: "لن نسمح بأن يكون ما وقع في مصر من أحداث مطية يستخدمها أي سياسي في الغرب لخدمة مواقفه، هذا أمر مرفوض كليا ولن نمكنهم من ذلك".واعتبر ابو الغيط منهج تبني البعض في الغرب خاصة في الاتحاد الأورو

اكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الاتحاد الأوروبي ليس جهة تقييم للأداء المصري في التعامل مع الأقباط والعلاقة بينهم وبين المسلمين.

وافاد موقع "وطن" يوم السبت ان أبو الغيط قال في تصريحات للصحفيين: "مع الأسف بدأنا نرصد مواقف غير مريحة من البعض في أوروبا، وتحديدا من الذين ينتمون إلي التيارات اليمينية وكلها مواقف تهدف في الأساس كما نراها لخدمة أوضاع سياسية داخلية لديهم".

وأضاف: "لن نسمح بأن يكون ما وقع في مصر من أحداث مطية يستخدمها أي سياسي في الغرب لخدمة مواقفه، هذا أمر مرفوض كليا ولن نمكنهم من ذلك".

واعتبر ابو الغيط منهج تبني البعض في الغرب خاصة في الاتحاد الأوروبي للمسيحيين في الشرق من شأنه أن يؤزم الأمور بشكل كبير، مشيرا الى ان هذا التبني يلقي بعلامات استفهام كبيرة حول طبيعة الاتحاد الأوروبي ذاتها.

وتابع: "ان منهج الاتحاد الأوروبي يكرس في تقديرنا الانطباع السائد والذي يقول به رجال دين غربيون من أن الاتحاد الأوروبي هو ناد مسيحي ويجب أن يظل كذلك".

واكد ان هذه المنطلقات في التعامل خاطئة وتؤجج الفتنة وتنسف المنطلقات الصحيحة للتعايش، داعيا الساسة الأوروبيون الذين يتبنون هذا المنهج ان يراجعوا موقفهم.

وكان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني طالب الجمعة، بدعم من فرنسا وبولندا والمجر، ببحث موضوع "اضطهاد" المسيحيين ضمن أعمال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بهدف اتخاذ إجراءات لحماية مسيحي الشرق الأوسط.