المشهد اليمني - تفاؤل غريفيث يصطدم برفض حكومة هادي للسلام

الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

من جديد عاد الحديث عن عودة عجلة المفاوضات اليمنية اليمنية الى الدوران بعد توقف دام طويلا.

رئيس المجلس السياسي الحاكم في اليمن مهدي المشاط اعلن خلال لقائه المبعوث الخاص لوزارة خارجية مملكة السويد إلى اليمن، بيتر سيمنبي، أن حكومة الانقاذ قدمت الكثير من المبادرات لقطع الطريق أمام الدعايات والأكاذيب المضللة التي تطلقها دول تحالف العدوان والاحتلال ضد اليمن، مضيفا أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الطرف الاخر، وشدد على أن أميركا والدول المساندة لا تريد وقف العدوان حتى لا تتوقف صادراتها من الأسلحة.
التصريحات هذه قابلها ايضا تفاؤل من قبل المبعوث الاممي مارتين غريفيث، حيث قال إن الاطراف اليمنية أعلنت قبولها بالعودة الى طاولة الحوار، غير أن حكومة المستقيل هادي اعلنت رفضها للخطة التي قدمها المبعوث الاممي، وقالت إنها لن تعود للمفوضات الا اذا انسحب الجيش واللجان الشعبية من الحديدة.

فهل بالفعل هناك جهود واقعية لايقاف العدوان والعودة الى المفاوضات؟ ولماذا يتفاءل غريفيث بينما يعلن المقربون من هادي رفضه للسلام والعودة للمفاوضات؟ وما هو مصير الحديدة؟

 

ضيوف الحلقة:

عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله ضيف الله الشامي

الناشط السياسي اليمني احمد الاشعف

 

وقال القيادي في انصار الله ضيف الله الشامي: الوضع في الحديدة هو ان طائرات العدوان لا تزال تمارس الانتهاكات بشكل كبير جدا وقصف كل شيء يتحرك، لكن يوازيه ايضا حصار خانق جدا على المجاميع وعلى الكتائب المحاصرة وقتل ذريع جدا في اوساطهم وهروب الكثير منهم والهزائم الكبيرة المتوالية.

واضاف الشامي: هذه الهزائم دفعتهم لإطلاق التصريحات للخروج من المازق والخروج من الوضع والحرب الإعلامية التي اعلنوها من اجل اين يقولوا للعالم بأنهم هم من اوقفوا هذه العمليات كما حصل في تصريحات قرقاش مؤخرا من اجل ان يصوروا للعالم بأن هم من اعلنوا وهم من اوقفوا، بينما في الواقع هم انكسروا ومنيوا بهزائم كبيرة، وهم دائما يعملون على الخداع ويعملون على قضية الزج بالمعركة من جديد.

وتابع: لا زال دور غريفيث الآن هو دور وسيط جدا ويعمل على التنقل بين صنعاء ومسقط وبين اللقاء بعبد ربه منصور هادي وبين الرياض وبين كل الاتجاهات يحاول ان يعمل على ان يكون عاملا وسيطا من اجل ايجاد الحلول، ولكن في نفس الوقت هنالك ملعوب دولي من قبل دول تحالف العدوان ومخطط امريكي فرنسي بريطاني اسرائيلي من اجل ان تستطيع هذه القوات احراز اي تقدم لانهم فشلوا عسكريا.

 

فيما قال الناشط السياسي اليمني احمد الاشعف: هناك مؤامرة جديدة وهناك ملعوب ومخطط جديد تشترك فيه الامم المتحدة ويشترك فيه كذلك مجلس الامن بعد فشلهم في معركة الحديدة.. معركة الحديدة اصبحت هدفا رئيسيا لدول العدوان وهم يحاولون الآن تضليل الشعب بزعم انه تم ايقاف الاعمال العسكرية في الحديدة لمنح الامم المتحدة فرصة لتسوية سياسية او اقناع الحوثيين بتسليم الحديدة.

وصرح الاشعف: هذا العدوان اصبح غبيا لم يعد يعلم ان الامور انكشفت وان حقيقته فضحت وان الاقنعة التي كانوا يرتدوها ليصوروا انهم رجال سلام، اليوم الصورة اصبحت واضحة لجميع الشعب اليمني بالمقدمة ولشعوب الامة العربية ان هذا العدوان انما اتى محتلا للشعب اليمني وللاراضي اليمنية.


 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3654066