باريس تدعو رعاياها في دول الساحل الافريقي للحذر

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

دعت فرنسا رعاياها في دول الساحل الافريقية اليوم الاحد الى التزام اكبر قدر من الحذر، مؤكدة انه لا يمكن اعتبار اي مكان آمن بعد خطف فرنسيين اثنين في ميامي الجمعة.واوصت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكترونيالرعايا الفرنسيين بالتزام اكبر قدر من اليقظة والحذر في ثلاث من دول الساحل هي موريتانيا ومالي والنيجر.واضافت الوزارة: "نظرا للتهديد الارهابي الذي تواجهه المنطقة لا يمكن اعتبار اي مكان آمنا بعد الآن".من جهة اخرى، صرح الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية ان كل شيء يدل على ان الفرنسيين اللذين خطفا الجمعة وقتلا في اليوم التالي، "اعدما" من قبل الخاطفين على ما

دعت فرنسا رعاياها في دول الساحل الافريقية اليوم الاحد الى التزام اكبر قدر من الحذر، مؤكدة انه لا يمكن اعتبار اي مكان آمن بعد خطف فرنسيين اثنين في ميامي الجمعة.

واوصت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكتروني الرعايا الفرنسيين بالتزام اكبر قدر من اليقظة والحذر في ثلاث من دول الساحل هي موريتانيا ومالي والنيجر.

واضافت الوزارة: "نظرا للتهديد الارهابي الذي تواجهه المنطقة لا يمكن اعتبار اي مكان آمنا بعد الآن".

من جهة اخرى، صرح الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية ان كل شيء يدل على ان الفرنسيين اللذين خطفا الجمعة وقتلا في اليوم التالي، "اعدما" من قبل الخاطفين على ما يبدو.

وقال الكولونيل تياري بوركهارد: "ان القوات النيجرية بدأت مطاردة الخاطفين مع الرهينتين بمساندة طائرة مراقبة فرنسية من طراز "اتلانتيك-2"، فور اعلان نبأ الخطف.

واضاف: "ان الطائرة حددت في مرة اولى مكان المجموعة، ما سمح بتحرك للقوات العسكرية جرح خلاله قائد وحدة الحرس الوطني النيجري"، واكد ان الطائرة تمكنت من تحديد مكان الخاطفين مجددا وتلا ذلك اشتباك جديد شاركت فيه القوات الفرنسية على الارض.

واوضح ان عسكريين فرنسيين جرحا وقتل عدد من الخاطفين.