عريقات:لا لقاءات فلسطينية مع الاحتلال في واشنطن قريبا

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

نفى صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد ما أعلنه الاحتلال الاسرائيلي عن تجدد الاتصالات الخاصة بمفاوضات التسوية مع السلطة الفلسطينية. وقال عريقات ، في تصريحات إذاعية، إن الحديث عن عقد لقاءات بين الجانبين الفلسطيني والاحتلال في واشنطن قريبا "لا أساس له من الصحة على الإطلاق ومجرد أكاذيب". وبين عريقات أنه لا توجد ترتيبات في هذه المرحلة لعقد لقاءات فلسطينية مع الكيان الاسرائيلي ، لافتا النظر إلى أنه إذا كان هناك أية لقاءات ستعقد قريبا في واشنطن فسوف تكون فلسطينية أميركية وليست فلسطينية احتلالية عل

نفى صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد ما أعلنه الاحتلال الاسرائيلي عن تجدد الاتصالات الخاصة بمفاوضات التسوية مع السلطة الفلسطينية.

 

وقال عريقات ، في تصريحات إذاعية، إن الحديث عن عقد لقاءات بين الجانبين الفلسطيني والاحتلال في واشنطن قريبا "لا أساس له من الصحة على الإطلاق ومجرد أكاذيب".

 

وبين عريقات أنه لا توجد ترتيبات في هذه المرحلة لعقد لقاءات فلسطينية­ مع الكيان الاسرائيلي ، لافتا النظر إلى أنه إذا كان هناك أية لقاءات ستعقد قريبا في واشنطن فسوف تكون فلسطينية أميركية وليست فلسطينية ­احتلالية على الإطلاق.

 

وأعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس السبت أن المسؤول عن التفاوض مع الفلسطينيين إسحق مولخو سيتوجه الأسبوع الحالي إلى واشنطن لإجراء اتصالات جديدة مع الفلسطينيين.

 

وذكر المكتب ، في بيان له ، أن نتانياهو "اتفق هذا الأسبوع مع المبعوث الأميركي دنيس روس على أن يلتقي إسحق مولخو الأسبوع المقبل في واشنطن مندوبا فلسطينيا" لدفع عملية التسوية دون أن يكشف عن هوية هذا المندوب.

 

من جهة أخرى، قال عريقات: إن السلطة الفلسطينية بصدد تقديم مشروع قرار يناهض الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه قريبا إلى مجلس الأمن الدولي لطلب المصادقة عليه خلال الأيام القليلة القادمة.

 

وذكر عريقات أن مشروع القرار يقوم على ثلاثة عناصر رئيسية أولها؛ اعتبار كل الاستيطان منذ عام 1967 في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس لاغيا وباطلا ومخالفا للقانون الدولي، والثاني الطلب من إسرائيل وقف الاستيطان بما يشمل القدس حتى تعطي عملية السلام الفترات التي تستحقها.

 

وأضاف أن العنصر الثالث هو الدعوة لانطباق ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على الأراضي المحتلة بما يشمل مدينة القدس.

 

وأعرب عريقات عن أمله في أن "ينتصر المجتمع الدولي للقانون الدولي وأن يقول للكيان الاسرائيلي إن هذه الإجراءات هي مخالفة فاضحة للقانون الدولي وهي لاغيه وباطلة".