استمرار الاحتجاجات في تونس يوقع المزيد من القتلى

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ١٠:٢٢ بتوقيت غرينتش

أفاد شهود عيان ومصادر نقابية بأن شابا تونسيا قتل وأصيب سبعة أخرون بجراح متفاوتة الخطورة عندما فتحت قوات الأمن النار اليوم الأحد على محتجين في مدينة الرقاب التابعة لمحافظة سيدي بوزيد وسط غرب تونس. وتشهد عدة مدن تونسية منذ النصف الثاني من کانون أول/ديسمبر 2010 اضطرابات واحتجاجات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء الأسعار.

أفاد شهود عيان ومصادر نقابية بأن شابا تونسيا قتل وأصيب سبعة أخرون بجراح متفاوتة الخطورة عندما فتحت قوات الأمن النار اليوم الأحد على محتجين في مدينة الرقاب التابعة لمحافظة سيدي بوزيد وسط غرب تونس.

 

وتشهد عدة مدن تونسية منذ النصف الثاني من کانون أول/ديسمبر 2010 اضطرابات واحتجاجات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء الأسعار.

 

وقال سکان ونقابيون في المدينة ان رؤوف الکدوسي" 33 عاما" قتل برصاص الأمن وأصيب سبعة آخرون بجراح بينهم ثلاثة حالتهم "خطيرة" عندما فتحت قوات الأمن النار على عدد من الأهالي الغاضبين والمحتجين على "تعنيف" أحد رجال الأمن لأحد سکان المدينة.

 

وأکدوا أن "کل أهالي المدينة" خرجوا الى الشوارع حاملين جثة القتيل ورددوا شعارات "معادية للسلطات" وأن "فوضى عارمة وأعمال تخريب وحرق عمت کامل المدينة" وأن الأمن استعمل بشکل مکثف القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

 

وکانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في وقت سابق الاحد مقتل اثنين ممن وصفتهم "بالمشاغبين" واصابة ثمانية آخرين بجروح "متفاوتة" الخطورة واصابة "عديد من أعوان الأمن بحروق وجروح مختلفة" من بينهم "ثلاثة في حالة خطيرة" خلال مواجهات دامية جرت ليل السبت/ الاحد بين "مشاغبين" وقوات الأمن في مدينة تالة (250 کلم غرب العاصمة تونس) التابعة لمحافظة القصرين الحدودية مع الجزائر, التي تشهد منذ أيام اضطرابات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء المعيشة.

 

وأعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في خطاب توجه به الى الشعب التونسي في 28 کانون ألاول/ديسمبر الماضي أن "لجوء أقلية من "المتطرفين والمحرضين المأجورين" ضد مصالح بلادهم الى العنف والشغب في الشارع وسيلة للتعبير, أمر مرفوض في دولة القانون مهما کانت أشکاله"، على حد قوله .

 

وقال ان "القانون سيطبق بکل حزم" على من اسماهم "المشاغبين" والمتورطين في أعمال العنف.