في أول استخدام قتالي لها في سوريا.. تم اسقاطها!

في أول استخدام قتالي لها في سوريا.. تم اسقاطها!
الأربعاء ٠٤ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد جنرال أميركي قلق القوات الأميركية من تطور وسائط الدفاع الجوي الموجودة في حوزة الجيش الروسي.

العالم -سوريا

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن أحد قادة القوات الجوية الأميركية الجنرال جيمس هولمز أن القيادة العسكرية الأميركية تعتزم إيجاد وسيلة لمواجهة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”.

وقال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف تعقيبا على ذلك إن الأميركيين ما فتئوا يبحثون عن “مفتاح السماء”، مشيرا إلى أن قصد الأميركيين إيجاد "دواء ضد مرض اسمه "إس 400".

ومن أجل ذلك توجهت طائرات تجسس أميركية إلى سوريا في أبريل/نيسان 2018، في مهمة كشف كيف تعمل رادارات منظومة "إس-400" عندما تستوجب الضرورة تشغيل وسائط الدفاع الجوي لصد الهجوم الجوي.

إلا أن مشغّلي منظومة "إس-400" — يقول الخبير — أحجموا عن تشغيل المنظومة إدراكا منهم أن قوات الدفاع الجوي السورية تستطيع صد الهجوم من خلال الاعتماد على الوسائط الأخرى المتوفرة.

وحتى في حال تشغيل المنظومة لا يمكن للغرباء أن “يفتحوا” راداراتها لكشف أسرارها لتنوع طرق تشكيل إشاراتها وموجاتها وتغيُّرها المتواصل.

وهناك ميزة أخرى تجعل منظومة "إس-400" تتفوق على سائر المنظومات المماثلة الأخرى هي أن هذه المنظومة تستطيع اكتشاف وتدمير الهدف على مسافة 400 كيلومتر في حين لا يتجاوز مدى نظام "باتريوت" الأميركي 110 كيلومترات.

وتستطيع منظومة "إس-400" تعقّب نحو 300 هدف في آن واحد.

ويلفت الخبير إلى أن صد الهجوم الصاروخي على سوريا في 14 أبريل أكد فعالية وكفاءة وسائط الدفاع الجوي الأخرى مثل نظام "بوك" الذي أسقط صواريخ لم يستخدمها الأميركيون استخداما قتاليا من قبل هي صواريخ JASSM.

102-104