العالم - مراسلون
في الخان الأحمر جنود وبنادق وجرافات، يقابلها ارائة البقاء. حاصر الاحتلال الاسرائيلي المنطقة شرقي القدس المحتلة، حاولت جرافته أن تبدأ بعملية الهدم لكن الشبان الفلسطينيين كانوا لها بالمرصاد. اعتداءات مباشرة وعشرات الاصابات وستة معتقلين بين اهالي الخان والمتضامنين معهم هي حصيلة الجولة الأولى في المعركة التي فتحها الاحتلال ضد الخان الأحمر.
وقال أمين سر حركة فتح في القدس، عادل أبو زنيد:"نحن کشعب فلسطين عاهدنا الله بأن نكون خط الدفاع الاول لحماية هذه الارض المباركة ومقدساتها. نحن ندافع عن كرامة وشرف الامتين العربية والاسلامية. لاتتركونا لوحدنا".
الاحتلال الاسرائيلي بدأ بالتنفيذ العملي للقرار بهدم تجمع الخان الاحمر والتهجير القسري لأكثر من خمسة الاف فلسطيني يسكنونه .. الهدم يعني الاستيلاء على الالاف من دونمات الاراضي تمهيدا لربط المستوطنات الواقعة في منطقة الاغوار بالمدينة المقدسة ضمن مخططe1 الذي يسعى الاحتلال من خلاله للوصول الى ما يسميه بالقدس الكبرى الخالية من اي فلسطيني.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي:"هذا لایمکن أهن يسمی الا تطهير عرقی واعتداء عنصري علی أهل خان الأحمر وعلی الشعب الفلسطيني، لكن الخطورة الحقيقية؛ انه ان نجحوا فی الخان الاحمر فهذا یعنی فتح الطریق لاغلاق القدس بالكامل".
لن ييأس الاحتلال من الوصول الى مرحلة الهدم النهائية ولن ييأس الفلسطينيون من المواجهة.