ارتفاع بورصة طهران دليل على نجاح خطة الترشيد

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-09/01/2011- اكد مسؤول ايراني كبير ان بلاده تمكنت من تطبيق خطة ترشيد الدعم الحكومي ضمن خطة التحول الاقتصادي في البلاد بنجاح تام، معتبرا ان ارتفاع بورصة طهران الى مستويات قياسية خلال الايام الماضية دليل على قوة خطة الترشيد وثقة المستثمرين بالاقتصاد الايراني.وقال مساعد وزير الصناعة الايراني رضا فاطمي امين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الاقتصاد الايراني يحتل المرتبة الـ 26 من حيث الطاقة الانتاجية والناتج قومي، كما انه يحتل المرتبة الـ 18 من حيث القدرة الشرائية، متوقعا ان يشهد القطاع الصناعي قفزة كبيرة بعد تطبيق الخطة التنموية في البلاد.

طهران(العالم)-09/01/2011- اكد مسؤول ايراني كبير ان بلاده تمكنت من تطبيق خطة ترشيد الدعم الحكومي ضمن خطة التحول الاقتصادي في البلاد بنجاح تام، معتبرا ان ارتفاع بورصة طهران الى مستويات قياسية خلال الايام الماضية دليل على قوة خطة الترشيد وثقة المستثمرين بالاقتصاد الايراني.

 

وقال مساعد وزير الصناعة الايراني رضا فاطمي امين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الاقتصاد الايراني يحتل المرتبة الـ 26 من حيث الطاقة الانتاجية والناتج قومي، كما انه يحتل المرتبة الـ 18 من حيث القدرة الشرائية، متوقعا ان يشهد القطاع الصناعي قفزة كبيرة بعد تطبيق الخطة التنموية في البلاد.

 

واضاف فاطمي امين ان رساميل كبيرة تم توظيفها في قطاعات الصناعة المختلفة واليوم يتم التوجه الى التقنيات الحديثة في هذا المجال، حيث يتجه البلاد الى تحول اقتصادي كبير.

 

واعتبر ان اسعار الطاقة عندما تكون غير حقيقية ورخيصة فان ذلك سيؤثر سلبا على فرص التوصل الى التقنيات العصرية، معتبرا ان خطة ترشيد الدعم الحكومي ستتيح المجال لاستكمال المسيرة التقنية وتحديثها باتجاه ترشيد الاستهلاك.

 

ونوه فاطمي امين الى ان الحكومة تدرس المشاكل التي يمكن ان تحصل نتيجة تطبيق خطة ترشيد الدعم الحكومي وقد تم ازالة الكثير منها بعد التعرف عليها، مشيرا الى ترحيب القطاع الصناعي بهذه الخطة، التي شهدت نجاحا في المراحل الاولى من التطبيق.

 

واوضح مساعد وزير الصناعة الايراني رضا فاطمي امين ان الحكومة رصدت تسهيلات مصرفية وبرامج مساعدة لدعم القطاع الصناعي الاكثر استهلاكا للطاقة، مثل الاسمنت والفولاذ والالومينيوم وغيرها.

 

 

وبين فاطمي امين ان الدعم الحكومي لن يتم الغاءه بالاساس وانما يتم تقديمه الى المستهلك (المواطنين) بصورة مباشرة من اجل منع التبذير وسوء الاستهلاك، مشيرا الى ان الحكومة رصدت مكافات للمنتجين المصدرين من اجل اعطائهم زخما وقدرة على المنافسة في الخارج.

 

واعتبر ان عائدات خطة الترشيد يتم دفع نصفها الى المواطنين مباشرة، وخمسها الى الحكومة و30% الى القطاع الانتاجي الصناعي والزراعي، مشيرا الى ان خطة الترشيد ستقلل من اعتماد ميزانية الدولة على عائدات النفط.

 

وحول الازدهار الذي شهدته بورصة طهران اثر تطبيق خطة الترشيد قال فاطمي امين ان ذلك دليلا على ارتفاع مستوى الثقة بالسوق الايرانية من قبل المستثمرين.

 

واعتبر ان ايران لا تواجه مشاكل في مجال الاستثمار في مجال الصناعات الثقيلة والاساسية مثل انتاج الاسمنت والفولاذ والالومينيوم، واكد ان باقي القطاعات الصناعية لا تفقد سوق الاستثمار نتيجة ارتفاع سعر الطاقة الى مستواه الحقيقي، مشيرا الى ان ذلك يحقق ثقة بالسوق الايرانية وامكانية المنافسة فيه للقطاع الخاص.

 

ونوه فاطمي امين الى تقدم ايران في الكثير من التقنيات العلمية مثل الخلايا الجذعية والنانو والمعلومات، مؤكدا ان خطة التحول الاقتصادي ستمكن الطاقات الكامنة في المجال العلمي والتقني من التفجر والبروز.

 

ونفى مساعد وزير الصناعة الايراني رضا فاطمي امين اي تأثير للعقوبات الغربية على قطاع المحروقات باستثناء البنزين، حيث تؤمن البلاد باقي المشتقات في الداخل، وقد تمكنت ايضا من تأمين النقص في البنزين عن طريق مصانع البتروكيماويات.

 

 

كما نفى فاطمي امين ان تكون العقوبات الدولية وراء تطبيق ايران خطة ترشيد الدعم الحكومي خاصة في مجال الطاقة، معتبرا ان خطة التحول الاقتصادي هي اوسع واكبر بكثير من ذلك.

 

واعتبر ان النموذج الدي طبقته ايران في مجال ترشيد الدعم وتقنين استهلاك الطاقة يمكن ان يكون نموذجا لباقي الدول التي تتطلع الى خطوة مشابهة.

 

MKH-9-21:54