انعدام الأمان الاقتصادي يزيد من فرص البدانة

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

قال باحثون بريطانيون ان الخوف من العيش في انعدام أمان اقتصادي قد يعني زيادة فرص البدانة.وقالت دراسة نشرتها دورية الاقتصاد وعلم الأحياء البشري قولها ان باحثين في جامعة أوكسفورد البريطانية توصلوا إلى أن الامريكيين والبريطانيين معرضون للبدانة أكثر بكثير من النرويجيين والسويديين مشيرين الى أن ضغوط الحياة في نظام اجتماعي تنافسي دون رعاية اجتماعية قوية قد يدفع الناس للافراط في الأكل.

قال باحثون بريطانيون ان الخوف من العيش في انعدام أمان اقتصادي قد يعني زيادة فرص البدانة.

 

وقالت دراسة نشرتها دورية الاقتصاد وعلم الأحياء البشري قولها ان باحثين في جامعة أوكسفورد البريطانية توصلوا إلى أن الامريكيين والبريطانيين معرضون للبدانة أكثر بكثير من النرويجيين والسويديين مشيرين الى أن ضغوط الحياة في نظام اجتماعي تنافسي دون رعاية اجتماعية قوية قد يدفع الناس للافراط في الأكل.

 

وقال افنر اوفر أستاذ التاريخ الاقتصادي الذي قاد الدراسة ان سياسات تقليل معدلات البدانة تميل الى التركيز على تشجيع الناس على الاعتناء بأنفسهم الا أن هذه الدراسة تقول إن للبدانة أسبابا اجتماعية أكبر.

 

وأضاف أوفر أنه ربما تكون المكاسب الاقتصادية للاسواق المرنة والمفتوحة تأتي على حساب الصحة الشخصية والعامة التي نادرا ما تؤخذ في عين الاعتبار.

 

وتناول فريق اوفر في بحثه 11 دولة غنية ووجدوا أن الدول التي تتبنى نظام السوق الحرة بما فيه من حوافز قوية وعدم توفر رعاية اجتماعية قوية عانت من نسبة بدانة أكبر بمقدار الثلث في المتوسط كما ان الدول التي توجد فيها مستويات أعلى من الأمن الوظيفي والامان الاقتصادي ظهرت فيها معدلات أقل من البدانة.

 

وكان ارتفاع مستويات البدانة في المجتمعات الغنية كثيرا ما يعزى للطعام الرخيص عالي السعرات في منافذ بيع الوجبات السريعة والمتاجر الكبرى وهي الظاهرة التي تعرف باسم صدمة الوجبات السريعة لكن فريق اوفر وجد أن التأثيرات الاقتصادية لها دور أكبر في ذلك