العالم-مراسلون
واضافت الصحيفة ان بعض المعتقلين الجدد تعرضوا للضرب والحرمان من النوم، فيما لم يسمح لبعضهم بالتواصل مع عائلاتهم، باعتراف مسؤولين حكوميين.
فيما اشارت الى ان قسما من هؤلاء وضعوا في سجن عالي السرية قرب الرياض، بينما احتجز اخرون في اماكن تم تحويلها الى مراكز اعتقال.
ومن ابرز الموجودين في الاعتقال الامير تركي بن عبدالله ابن الملك السابق عبدالله بن عبد العزيز الذي اعتقل في الحملة الاولى، ولم يعرف اي شيء عن مصيره منذ ذلك الوقت. والامير عبد العزيز ابن الملك الاسبق فهد بن عبد العزيز الذي اعتقل في ايلول سبتمبر الماضي بعد تعرضه لولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد
من المعتقلين ايضا الرئيس السابق للهيئة العامة للاستثمار عمر الدباغ ووزير الاقتصاد السابق عادل الفقيه. والاخير تقول التقارير انه اعتقل، بتحريض من تركي ال الشيخ وزير الرياضة والمقرب من بن سلمان وسعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي، وكلاهما حرضا على الفقيه بعد رفضه اشراكهما في امبراطورية الاعمال التي بناها نتيجة علاقته القوية مع ولي العهد.
ويقول المتابعون أن هناك هدفين رئيسيين لحملة بن سلمان، الاول اقصاء كل من منافسيه على العرش وضمان انتقال سهل الى كرسي والده. اما الهدف الثاني فيتمثل في تضييق هامش القوة لدى اغنياء السعودية عبر فرض تسويات عليهم نجحت حتى الان بايصال مئة مليار دولار الى يد بن سلمان.