الخارجية الألمانية:

لقاء فيينا يدل على نية بلدان المشاركة الحفاظ على الاتفاق النووي

لقاء فيينا يدل على نية بلدان المشاركة الحفاظ على الاتفاق النووي
الجمعة ٠٦ يوليو ٢٠١٨ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة 6 تموز/يوليو، أن اللقاء الوزاري في فيينا حول إيران يعطي إشارة سياسية واضحة عن نية بلدانهم الحفاظ على الصفقة الإيرانية.

وقالت الوزارة في بيان: "اللقاء يعطي إشارة سياسية واضحة بأن البلدان المشاركة تؤيد الاتفاق وتهتم بتنفيذه".

كما جاء في البيان، أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، سيسافر إلى العاصمة النمساوية اليوم الجمعة، للمشاركة في الاجتماع.
ویعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه عقب انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي. ومن المقرر أن یتم خلاله تقدیم الحزمة الاقتصادية المقترحة من جانب الاتحاد الأوروبي بهدف ضمان المصالح الاقتصادية والتجارية والمالیة الإیرانیة عبر الاستمرار في تنفیذ الاتفاق النووي من دون أميركا.

وخلال اتصال هاتفی مع المستشارة الالمانیة انغیلا میركل مساء الخمیس، اشار الرئیس روحانی الي خروج امیركا احادی الجانب من الاتفاق النووی والفرصة المحدودة التی وضعت تحت تصرف اوروبا لتعلن مواقفها بصورة واضحة وصریحة حول كیفیة استمرار الاتفاق النووی وقال، انه وبعد خروج امیركا من الاتفاق النووی حصلت مشاكل فی المجالات الاقتصادیة والعلاقات المصرفیة والنفطیة واصبحت الشركات المستثمرة فی ایران مترددة فی استمرار انشطتها.

ونوه الرئیس الایرانی الي حزمة مقترحات الدول الاوروبیة الثلاث حول كیفیة العمل بتعهداتها وتعاونها فی الاتفاق النووی، ووصفها بانها محبطة وقال، للاسف لم تتضمن حزمة المقترحات المقدمة طریقا عملانیا واسلوبا محددا لاستمرار التعاون بل وردت فیها سلسلة تعهدات عامة بمستوي البیانات السابقة للاتحاد الاوروبی.
واعتبر الرئیس روحانی الاتفاق النووی تعهدا متبادلا وذا طریفین وكنا بعد انتظار لشهرین نتوقع تقدیم برنامج واضح من قبل الدول الاوروبیة الثلاث، معربا عن امله بان یحمل اجتماع وزراء خارجیة الدول الخمس فی فیینا معه رسالة صریحة وواضحة وباعثة علي الامل لاستمرار الاتفاق النووی.