عون لن نتهاون باستعادة ما تبقى من ارضنا المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني

عون لن نتهاون باستعادة ما تبقى من ارضنا المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني
الجمعة ٠٦ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس اللبناني ميشال عون ان لبنان يتعاون مع الامم المتحدة لترسيم حدوده بغية استعادة ما تبقى من اراض يحتلها الكيان الاسرائيلي.

العالم_لبنان

واكد عون​ ان "​لبنان​ لن يوفر اي جهد لاسترداد ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ المحتلة والجزء اللبناني من ​بلدة الغجر​ ولن يتنازل عن حقه في اعادة هذه الاراضي الى اصحابها، "فالارض لبنانية، وسكانها لبنانيون ولا يمكن اعتبارهم رعايا لبنانيين يتملكون اراض غير لبنانية لاسيما وان كل معاملاتهم الشخصية وقيودهم مرتبطة بلبنان وهذا يكفي لاثبات ان الارض لنا".

وخلال استقباله قبل ظهر اليوم وفد "​هيئة ابناء العرقوب​ ومزارع شبعا" برئاسة ​محمد حمدان​، لفت الرئيس عون إلى ان "لبنان يجري حاليا محاولة لترسيم الحدود البرية، على ان تكون مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جزءا من هذا الترسيم، وبذلك يتمكن من استرجاع كامل اراضيه"، كاشفا عن أن "هذه العملية هي تحت رعاية ​الامم المتحدة​ وليس بشكل مباشر مع الاسرائيليين، و "هذا حق سيادي لبناني لا يمكن لاحد النقاش فيه".

وأوضح ان "الوضع الامني في لبنان ممتاز، وان جزءا من ​النازحين السوريين​ الذين نزحوا الى مناطق شبعا بدأ بالعودة، ما ينعكس ايجابا على الوضعين الامني والاقتصادي فيها".

وفيما يتعلق بمسالة تشكيل الحكومة قال عون ان للرئاسة راي في تشكيل الحكومة حجما واسماء ولا يقتصر دور الرئيس على توقيع مرسوم التشكيل فقط.

واضاف عون أنّ "​الحكومة​ ستؤلَف في نهاية المطاف على أساس معيار علمي وموضوعي يتمثل في ترجمة الاحجام التي افرزَتها ​الانتخابات النيابية​ الى نسَب وزارية". وقال: "وفق ​الدستور​، تعود مهمّة ​تشكيل الحكومة​ الى الرئيس المكلف بالتنسيق مع رئيس الجمهورية، وهذا يعني انّ لنا رأيَنا ايضاً ولا نوقّع فقط، من دون ان يكون هناك مساسٌ بصلاحيات أحد". ورمى كرةَ موعدِ تأليف الحكومة عند "المعنيين بتأليفها"، وقال: "لا بدّ لهم عاجلاً ام آجلاً من تسهيل ولادة الحكومة".

وأضاف: "السوق لا تزال في بدايتها، وفي لحظة ما سيَلجأ الكلّ الى تخفيض الاسعار والتعامل بواقعية مع الاحجام". ودافعَ عون عن "حقّه" في ان تكون له "حصّة وزارية"، وتساءل: "لماذا كان يحقّ ذلك للرؤساء الآخرين، بينما يستكثرون عليّ مثلَ هذه الكتلة الوزارية؟".

وشدّد على اهمّية ان تكون لرئيس الجمهورية كتلة وزراء تعبّر عنه في الحكومة وتعكس سياساته، مضيفاً: "من المعروف انّ صلاحيات رئيس الجمهورية تقلّصَت وهو يترأس جلسات ​مجلس الوزراء​ ولا يصوّت، وأحياناً لا يترأسها أصلاً، وبالتالي فإنّ وزراءَه يمكن ان يعوّضوا نسبياً عن هذا الواقع، فأين الضَير في ذلك؟".