التايم: مقتدى الصدر افظع كابوس لواشنطن في العراق

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

وصفت مجلة التايم الاميركية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بأنه "افضع كابوس يقلق واشنطن في العراق"، وذلكفي اطار ملف اعدته عنعودة الصدر الى العراق الذي غادره منذ اكثر من عامينلاكمال دراسته الحوزوية في مدينة قم الايرانية.وافاد موقع "النخيل" للانباءان المجلة قالت في تقرير اعده شارلز ماكدريميد ونزار لطيف تحت عنوان "التحضير لعودة مقتدى الصدر": "انرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ربما يكون أفظع كابوس يقض مضجع واشنطن في العراق"، مبينة "انه قاد حركة التمرد المناوئة للقوات الأميركية اضافة الى انه يتمتع بشعبية في اوساط الشيعة مكنته العملية الديمقراطية من العودة إلى ال

وصفت مجلة التايم الاميركية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بأنه "افضع كابوس يقلق واشنطن في العراق"، وذلك في اطار ملف اعدته عن عودة الصدر الى العراق الذي غادره منذ اكثر من عامين لاكمال دراسته الحوزوية في مدينة قم الايرانية.

وافاد موقع "النخيل" للانباء ان المجلة قالت في تقرير اعده شارلز ماكدريميد ونزار لطيف تحت عنوان "التحضير لعودة مقتدى الصدر": "ان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ربما يكون أفظع كابوس يقض مضجع واشنطن في العراق"، مبينة "انه قاد حركة التمرد المناوئة للقوات الأميركية اضافة الى انه يتمتع بشعبية في اوساط الشيعة مكنته العملية الديمقراطية من العودة إلى الساحة السياسية بقوة".


واوضحت المجلة الاميركية، انه على الرغم من غياب مقتدى الصدر عن العراق (التقرير اعد قبل عودة الصدر)، لا زال المرء يشعر بحضوره في بغداد.

واشارت الى ان عدد السجناء من أتباع الصدر قد انخفض من ثلاثة آلاف إلى ما يقل عن 1500 سجين خلال الأشهر الخمسة المنصرمة، ولكن المكافأة الأكبر لتيار الصدر كانت بتخصيص مقاعد لها في حكومة المالكي الجديدة، مع تمثيل جيد في وزارات خدمية مختلفة.


وتوقعت الصحيفة ان الولايات المتحدة قد تمعن النظر في التعاون مع التيار الصدري، ولكن حتى الآن الصدريون يرفضون لقاء أي مسؤول حكومي أميركي.


واضافت: ان مقتدى الصدر يعد زعيما دينيا وسياسيا للتيار الصدري الذي يتوقع ان تكون له شعبية بنحو خمسة ملايين نسمة اغلبهم يقطنون مدينة الصدر (مدينة الثورة سابقا)، والصدر من مواليد 1973 وهو النجل الرابع لآية الله محمد محمد صادق الصدر الذي اغتالته المخابرات العراقية في عام 1999 بعد ان قاد معارضة دينية سلمية من النجف ضد نظام صدام.

وقالت الصحيفة: منذ نحو عامين ونيف يقيم الصدر في ايران لاكمال دراسته الدينية في اطار وصوله الى درجة الاجتهاد والفتوى في الفقه الشيعي الاسلامي، غير انه لا يتوقع ان يحصل على تلك الدرجة وهي (آية الله العظمى) الا بعد سنوات طويلة بسبب تعقيدات تتعلق بطبيعة الدراسة الحوزوية.


وفي 14 حزيران 2004م خاض جيش المهدي ومقتدى الصدر معارك دامية مع قوات الاحتلال الأميركي في مدينة النجف الاشرف وبالتحديد في وادي السلام "مقبرة النجف الاشرف" في محاولة من واشنطن لالقاء القبض على الصدر.


وقالت الصحيفة: سياسيا قاطع الصدر العملية السياسية في العراق، غير انه كان ممثلا بمجلس النواب السابق، وحصد في المجلس الحالي 41 مقعدا، ما جعله يتفوق على حزب الدعوة والمجلس الاعلى، واستطاع ان يكون بيضة قبان تولي المالكي لرئاسة الحكومة من جديد بعد التصويت لصالحه.