نتنياهو يهرول إلى روسيا خوفا من الجيش السوري والمستشارين الإيرانيین

الأحد ٠٨ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

يهرول رئيس الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو خلال زيارة يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك لمناقشة موضوعا الوجود الإيراني في سوريا و الحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع الجيش السوري حسب ما اعلن نتنياهو في تغريدة له على تويتر

على ما يبدوا ان رفرفة العلم السوري بعد ثلاث سنوات من الانتظار فوق اخر نقطة سورية على الحدود مع الاردن، واقتراب الجيش السوري من الحدود مع فلسطين المحتلة ارعب رئيس الكيان الذي اعلن خلال تغرية له على التويتر انه سيتوجه في زيارة رسمية إلى روسيا لمناقشة الوضع الإقليمي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه سيجري مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك تعليقا على زيارته الأسبوع الجاري إلى موسكو، واصفا اللقاء بأنه "مهم للغاية".


ونشر نتنياهو تغريدات في حسابه الخاص على توتير، قال فيها: "سأغادر البلاد هذا الأسبوع في زيارة إلى موسكو، حيث سأعقد لقاء هاما مع الرئيس الروسي بوتين، نلتقي بين الحين والآخر من أجل ضمان مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين، وبالطبع أيضا من أجل بحث التطورات الإقليمية.

وتابع نتنياهو في تغريدة منفصلة : "سأوضح مبدأين أساسيين في ميزان السياسة الإسرائيلية، وهما أنه لن نقبل بوجود القوات الإيرانية والموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، لا في المناطق القريبة من الحدود ولا البعيدة عنها". حسب تعبيره

وغرد نتيناهو ايضا "كما سنطالب سوريا والجيش السوري بالحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بحذافيرها".

انتصارات الجيش السوري في الجنوب 

ولم يتوقع المسلحون  والإسرائيليون ان يصل الجيش السوري بهذه السرعة إلى داخل درعا، وبعد تحرير معبر نصيب عسكريا، انضمت اخر ٥ بلدات في ريف درعا الشرقي الى المصالحات وبدات ام الميادن بتسليم سلاحها الثقيل، حيث عاد اهالي درعا الذين نزحوا هربا من وجود الارهابيين، إلى بيوتهم بعد عودة الامن إلى قراهم.

ويعد وصول الجيش السوري الی الحدود السورية الاردنیة والی معبر نصيب للمرة الاولی منذ 3 سنوات انتصارا يطلق ید دمشق علی حدودها ومعابرها الحدودية.

والمستشارون العسكريون الايرانيون والتصدي للارهاب

وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية في ايران حسين امير عبداللهيان اكد اليوم ان تواجد المستشارين العسكريين الايرانيين سیستمر في سوريا الى جانب الحكومة في مسار التصدي للارهاب.

وقال امير عبداللهيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها الحازم للمقاومة ولن تتراجع ازاء القضية الفلسطينية وتهديدات الكيان الصهيوني التي تهدد امن جميع دول المنطقة.

واضاف، ان الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد "داعش"، الا ان قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الايرانيين سيستمرون بتواجدهم الى جانب سوريا في التصدي للارهاب.