المرجعان الكلبايكاني والشيرازي يحذران من الفتنة بين المسلمين

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

حذر المرجعان اية الله صافي كلبايكاني واية الله ناصر مكارم الشيرازي من دسائس الفتنة الرامية لبت الفرقة بين المسلمين.واعتبر المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي لدى استقباله ممثل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي في محافظة كردستان ( شمال غرب ايران ) محمد حسيني شاهرودي العلاقة الصميمية بين العلماء الشيعة والسنة والوحدة امرا ضروريا.وقال: ان العلاقة بين العلماء الشيعة والسنة امر مهم جدا ويجب بناء صرح من العلاقات الصميمة بينهم في محافظة كردستان، من خلال اظهار الجوانب الايجابية لهذه العلاقات والتجرد عن كل ما يسبب الفرقة والخلاف.

حذر المرجعان اية الله صافي كلبايكاني واية الله ناصر مكارم الشيرازي من دسائس الفتنة الرامية لبت الفرقة بين المسلمين.

 

واعتبر المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي لدى استقباله ممثل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي في محافظة كردستان ( شمال غرب ايران ) محمد حسيني شاهرودي العلاقة الصميمية بين العلماء الشيعة والسنة والوحدة امرا ضروريا.

 

وقال: ان العلاقة بين العلماء الشيعة والسنة امر مهم جدا ويجب بناء صرح من العلاقات الصميمة بينهم في محافظة كردستان، من خلال اظهار الجوانب الايجابية لهذه العلاقات والتجرد عن كل ما يسبب الفرقة والخلاف.

 

واشار المرجع الديني الى تصرفات الوهابية قائلا: ان هذه الفئة المتطرفة والتي لارصيد لها في العالم، تحاول اليوم ومن خلال عمليات الاغتيالات الجبانة ان تبث التفرقة بين الشيعة والسنة وهذا ما يستدعي ضرورة التحلي باليقظة والحذر.

 

من جهة اخرى، دعا المرجع الديني اية الله صافي كلبايكاني المسلمين الى التحلي باليقظة والحذر حيال دسائس الوهابيين الرامية لبث الفرقة بين المسلمين.

 

وقال اية الله صافي كلبايكاني لدى استقباله الممثل الجديد لقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي بمحافظة كردستان بان الوهابيين يسعون لبث الفرقة بين الشيعة والسنة، موضحا ان الوهابيين قد سلبوا الامن في جميع انحاء العالم وانهم يحاولون ايجاد حالة من انعدام الامن بين المسلمين ايضا.

 

واشار الى ان الوهابيين والسلفيين يحاولون جاهدين بث الفرقة بين الشيعة والسنة في محافظة كردستان داعيا الى ضرورة التحلي بالحذر وافشال اهدافهم المشؤومة هذه.

 

واضاف اية الله صافي كلبايكاني: ان بعض الدول الغربية والقوى السلطوية تقدم مساعدات مالية سخية الى الوهابيين، وان الاعمال غير اللائقة لهذه المجموعة المتطرفة انما تتم بواسطة مساعدات هذه الدول السلطوية.

 

واكد ان الاغتيالات الاخيرة وعمليات القتل المروعة التي يرتكبها الارهابيون داخل وخارج البلاد جعلت منهم اكثر الناس كراهية في العالم.