السلطان قابوس: التعاون الايراني العماني يخدم الاستقرار الاقليمي

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر سلطان عمان قابوس بن سعيد لدى استقباله وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار، التعاون الايراني العماني في المجالات الامنية والاقتصادية بانه يترك تاثيرا كبيرا جدا على نشر السلام واستتاب الامن والاستقرار بالمنطقة.وأشار السلطان قابوس في هذا اللقاء الى الاتفاقيات الامنية المبرمة بين البلدين خلال زيارته لطهران اب عام 2009 ، مضيفا: انه ينبغي للبلدين رفع مستوى علاقاتهما الثنائية في کافة المجالات خاصة الاقتصادية الى جانب تعاونهما الامني.

اعتبر سلطان عمان قابوس بن سعيد لدى استقباله وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار، التعاون الايراني العماني في المجالات الامنية والاقتصادية بانه يترك تاثيرا كبيرا جدا على نشر السلام واستتاب الامن والاستقرار بالمنطقة.

وأشار السلطان قابوس في هذا اللقاء الى الاتفاقيات الامنية المبرمة بين البلدين خلال زيارته لطهران اب عام 2009 ، مضيفا: انه ينبغي للبلدين رفع مستوى علاقاتهما الثنائية في کافة المجالات خاصة الاقتصادية الى جانب تعاونهما الامني.

واشار الى اهمية مضيق "هرمز" الاسترتيجية وقال: ان هذا المضيق لايحظى باهمية للمنطقة فحسب بل انه يتمتع باهمية خاصة بالنسبة للعالم باسره ايضا ولذلك فان التعاون الامني بين ايران وعمان اللتين تقعان على طرفي المضيق سيسهم بالتاكيد في اقرار السلام واستتباب الامن و الهدوء في المنطقة.

کما أشار سلطان قابوس الى ترانزيت البضائع عن طريق ايران قائلا: ان تطوير التعاون الاقتصادي في مجال الترانزيت يعتبر نقطة مهمة للتعاون الاقليمي.

وتابع سلطان عمان مضيفا: ان ايران تستطيع ان تفي بدور مهم جدا من خلال نقل (ترانزيت )البضائع من عمان الى اسيا الوسطى .

واکد سلطان عمان ضرورة العمل من اجل ايجاد ارضيات جديدة لتطوير مستوى العلاقات الثنائية.

من جانبه اعرب وزير الداخلية الايراني " مصطفي محمد نجار" في هذا اللقاء، عن ارتياحه لزيارة سلطان عمان لايران العام الماضي وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومنها الامنية بين البلدين قائلا: ان سلطنة عمان وفي مجال تطوير العلاقات مع ايران، تعتبر صديقا عريقا لطهران .

واشار "محمد نجار" الى تاکيد الرئيس الايراني على ضرورة توسيع العلاقات مع دول الجوار خاصة الدول المطلة على الخليج الفارسي وبحر عمان مضيفا: لحسن الحظ فان هذا الموقف کانت له مردودات ايجابية للغاية.

ووصف مبادرات السلطان قابوس في صيانة السلام ونشر الصداقة في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز بالمؤثرة جدا، وقال: ان ارسال عمان اسطول السلام والصداقة الى ميناء "بندر عباس" الايراني كان من مصاديق هذه المبادرات.

کما اعرب وزير الداخلية الايراني عن تقديره لمبادرة سلطان عمان بخصوص ترانزيت السلع ،قائلا: ان هذه المبادرة ستؤدي الى توطيد أوجه التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة ومن هذا المنطلق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بعقد اجتماع رباعي للترانزيت بمشارکة وزراء خارجية ايران وعمان و اوزبکستان وترکمنستان .

واعتبر ربط مدن محافظة "سيستان وبلوجستان" الايرانية مع محافظات سلطنة عمان بانه خطوة مؤثرة في مجال تطوير عملية ترانزيت السلع من عمان الى دول اسيا الوسطى.

کما اکد نجار اهمية تطوير التعاون الامني بين البلدين قائلا : ان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان تخدم مصالح جميع دول المنطقة وخارجها.

وتابع: ان ايران تسعى دائما الى نشر السلام في دول المنطقة وتعزيز الاستقرار والتقارب بين هذه الدول .

وختاما اعرب وزير الداخلية عن شکره لسلطان عمان لاصدار عفو عن 101 سجينا ايرانيا في سلطنة عمان واطلاق سراحهم .