وزير الخارجية الالماني يختتم زيارته لافغانستان

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٥ بتوقيت غرينتش

اختتم وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله اليوم الاثنين زيارته المفاجئة لافغانستان بعد جولة قام بها على القاعدة العسكرية الالمانية واقليم قندز شمالي البلاد.واكد فيسترفيله بان دعم بلاده لافغانستان سيستمر الى ما بعد خروج القوات الالمانية عام 2004 ، وامل في تحسن الاوضاع الامنية بغية تعزيز الاستثمارات في المستقبل.تجدر الاشارة الى ان مجلس الوزراء الالماني يعتزم اقرار طلب تمديد مهمة القوات الالمانية في افغانستان ، والذي يتضمن بدء انسحاب القوات الالمانية من هناك بحلول نهاية العام 2011.

اختتم وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله اليوم الاثنين زيارته المفاجئة لافغانستان بعد جولة قام بها على القاعدة العسكرية الالمانية واقليم قندز شمالي البلاد.

 

واكد فيسترفيله بان دعم بلاده لافغانستان سيستمر الى ما بعد خروج القوات الالمانية عام 2004 ، وامل في تحسن الاوضاع الامنية بغية تعزيز الاستثمارات في المستقبل.

 

تجدر الاشارة الى ان مجلس الوزراء الالماني يعتزم اقرار طلب تمديد مهمة القوات الالمانية في افغانستان ، والذي يتضمن بدء انسحاب القوات الالمانية من هناك بحلول نهاية العام 2011.

 

وقال وزير الخارجية الالماني انه يتوقع ان تتم الموافقة على التمديد من جانب "اغلبية كبيرة للغاية في البرلمان الالماني (بوندستاج)" الذي من المقرر ان يصوت على التمديد في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير الجاري.

 

ويبت البرلمان بشكل سنوي على تمديد اي مهام عسكرية المانية في الخارج. وهناك نحو 4600 جندي الماني يتمركزون حاليا في افغانستان.

 

وكان فيسترفله قد تعهد الاحد، عقب اجتماع عقده مع نظيره الافغاني زلماي رسول في كابول، بتقديم الدعم طويل المدى لافغانستان، قائلا ان بلاده ستواصل مشاركاتها هناك بعد تسليم مسؤولية الامن الى القوات المحلية في عام 2014 .

 

واكد فيسترفيله الاحد مجددا خطط بدء الانسحاب التدريجي للقوات الالمانية من افغانستان بحلول نهاية العام الجاري.

 

وقد وصل فيسترفيله صباح اليوم الاثنين الى اقليم قندز على متن طائرة عسكرية، وهي اول زيارة يقوم بها للمنطقة منذ توليه مهام منصبه غير انه سبق وان زار افغانستان مرتين من قبل منذ توليه منصبه.

 

وكان فيسترفيله وصل امس الى العاصمة الافغانية كابول قادما من باكستان في زيارة مفاجئة. ولم يتم الاعلان عن برنامج الزيارة لاسباب امنية.