غيتس يعرب عن قلقه من تعزيز الصين لقدراتها العسكرية

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

اعرب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين عن قلقه من تعزيز الصين لقدراتها العسكرية، داعيا الى الرد على ذلك من خلال تطوير الولايات المتحدة لبرامج عسكرية خاصة.واكد غيتس الذي يزور بكين خلال اجتماعه بنظيره الصيني ليانغ غانغلي وجود صعوبات وتحديات في العلاقات بين بكين وواشنطن.

اعرب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين عن قلقه من تعزيز الصين لقدراتها العسكرية، داعيا الى الرد على ذلك من خلال تطوير الولايات المتحدة لبرامج عسكرية خاصة.

واكد غيتس الذي يزور بكين خلال اجتماعه بنظيره الصيني ليانغ غانغلي وجود صعوبات وتحديات في العلاقات بين بكين وواشنطن.

وقال غيتس انه قلق من تطوير الصين لصواريخ كروز المضادة للسفن والصواريخ الباليستية.

وفي المقابل أثارت الخطوات الاميركية الاخيرة لتعزيز العلاقات مع دول آسيوية أخرى قلق قيادة الصين بسبب نزاعاتها الاقليمية الراهنة في المنطقة.

وقال غيتس بين جلستي محادثات مع وزير الدفاع الصيني "هناك العديد من المجالات التي لدينا فيها مصالح مشتركة ويمكنا العمل معا".

وأضاف "والمجالات التي لدينا فيها خلافات، يمكن التعامل مع هذه الخلافات بشكل أفضل من خلال الحوار المستمر ومناقشتها مع بعضنا البعض بشفافية، ويمكنك الاعتماد علينا لنقوم بدورنا".

بدوره ذكر ليانغ أن العلاقات العسكرية بين الصين وأمريكا "تواجه فرصا جديدة للتطور مع بعض الخلافات والتحديات".

من جهة اخرى، حث وزير الدفاع الصيني اميركا على وقف مبيعات الأسلحة الى تايوان قائلا: ان التسليح الأميركي للجزيرة "يعرض المصالح الأساسية للصين للخطر".

وردا على سؤال حول أحدث مبيعات الأسلحة طرح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي ،قال ليانغ للصحفيين :"لا نريد رؤية تلك الأشياء تحدث مجددا".

وقال ليانغ في أعقاب محادثات مع جيتس :"لا نريد أن تسبب مبيعات الأسلحة الأمريكية الى تايوان مزيدا من الاضرار بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة و(بين) القوات المسلحة بالبلدين".

وكانت الصين وتايوان قد انقسمتا في نهاية حرب أهلية عام 1949 لكن ليانغ أكد اليوم حق حكومته في المطالبة ببقاء الجزيرة "كجزء لا يتجزأ من الصين".

ومن المقرر أن يتوجه غيتس الى اليابان وكوريا الجنوبية بعد محادثاته في بكين.