تجميد الاموال الفلسطينية محاولة لافشال المصالحة

تجميد الاموال الفلسطينية محاولة لافشال المصالحة
الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-12/05/2011- اعتبر قيادي في جبهة التحرير الفلسطينية قرار الطيان الاسرائيلي بتجميد اموال مستحقة للفلسطينيين والامتناع عن صرف عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية قرصنة ومحاولة لقطع الطريق على انجاح المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : ان هذا القرار الاسرائيلي يعتبر مخالفة واضحة للاتفاقيات الدولية ومحاولة للابتزاز والضغط على الفلسطينيين وقطع الطريق على انجاح المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.

واشار الى ان هذا قرار حرم العائلات الفلسطينية من الرواتب الشهرية التي تستند اليها في التعايش وهذا يشكل ازمة للشعب الفلسطيني، معتبرا ان هذه المحاولات سواء بقطع الرواتب وحجب الاموال او التهديدات وقطع الطريق على نجاح اتفاق المصالحة يظهر تماما ان كيان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الوحيد من بقاء الانقسام ومحاولة تكريسه.

واضاف الامين: وجهنا امس رسائل واضحة للمجتمع الدولي بان يلتزم بمسؤولياته بالضغط على الاحتلال للافراج عن هذه الاموال كاستحقاق للشعب الفلسطيني، مؤكدا انه لا يوجد مبرر ولا امكانية قانونية تعطي الحق لاسرائيل بالسيطرة على هذه الاموال.

واعتبر الامين المصالحة الفلسطينية نجاحا للشعب الفلسطيني والذي يقطع الطريق على استفادة الاحتلال من بقاء وتكريس الانقسام وللشعوب العربية والاسلامية التي ساهمت بشكل فعال في التحذير من مغبة الانقسام في الوضع الفلسطيني.

واضاف: ان الشعب الفلسطيني يؤكد ان الوحدة الوطنية هي صمام الامان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني والمضي قدما بالتمسك بثوابته والمقاومة حتى تحرير الارض من الاحتلال.

وتابع : ان الاحتلال استفاد تماما من وضعية الانقسام الموجود سابقا مثل ارتكابه محرقة في غزة راح ضحيتها الاف الشهداء والجرحى وتدمير البنى التحتية وتوسيع المستوطنات وتهويد القدس واحكام الحصار على الشعب الفلسطيني.

واكد على ضرورة حرص جميع الفصائل الفلسطينية على انهاء الانقسام والمضي قدما بتنفيذ الاليات التي وردت في اتفاق المصالحة في القاهرة وفي مقدمتها تشكيل حكومة وطنية مستقلة من شخصيات مستقلة تعمل على اعادة الاعمار في غزة وفتح المعابر وتوحيد المؤسسات والتحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

11:20 -12

?