الـ"اف بي اي" ترى مجموعة وراء الهجوم على جيفوردز

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ١١:٥٠ بتوقيت غرينتش

يستمر مكتب التحقيقات الاتحادي الـ "اف بي اي" بالتحقيق في حادث الهجوم المسلح على عضوة الكونغرس الاميركي جابريل جيفوردز بولاية اريزونا.وتعتقد الاجهزة الامنية ان المهاجم المعتقل لم يكن لوحده في هذه العملية مشيرة الى بيان نشر على شبكة الانترنت يشتبه في انه للمتهم انتقد فيه النظام الاميركي.وفي سلسلة لقطات مصورة على موقع يوتيوب انتقد شخص قال ان اسمه غاريد لي لوفنر الحكومة وطالب بعملة جديدة.

يستمر مكتب التحقيقات الاتحادي الـ "اف بي اي" بالتحقيق في حادث الهجوم المسلح على عضوة الكونغرس الاميركي جابريل جيفوردز بولاية اريزونا.

 

وتعتقد الاجهزة الامنية ان المهاجم المعتقل لم يكن لوحده في هذه العملية مشيرة الى بيان نشر على شبكة الانترنت يشتبه في انه للمتهم انتقد فيه النظام الاميركي.

 

وفي سلسلة لقطات مصورة على موقع يوتيوب انتقد شخص قال ان اسمه غاريد لي لوفنر الحكومة وطالب بعملة جديدة.

 

وصرح مسؤول اتحادي عن انقاذ القانون بان مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق فيما اذا كان الشخص المشتبه باطلاقه النار هو نفس الشخص الذي ارسل اللقطات المصورة.

 

وكتب الشخص في احدى اللقطات المصورة التي تحتوى على موسيقى فقط ونص كتب باللون الابيض على خلفية سوداء "الحكومة تضمن السيطرة على العقل وتقوم بعمل غسيل مخ للناس عن طريق قواعد سيطرة، لا انا لن ادفع دينا بعملة لا يدعمها الذهب والفضة."

 

وقال محققون اميركيون يوم الاحد انهم عثروا على مستند في مقر اقامة الرجل المتهم بمحاولة قتل جيفوردز يتضمن خططا لاغتيالها.

 

وطبقا لاتهامات وجهت في محكمة اميركية في فوينكس فان مظروفا وجد في خزانة بمقر اقامة جاريد لي لوفنر احتوى على كتابة بخط اليد تقول "خططت مسبقا" و"اغتيالي" واسم "جيفوردز" الى جانب اوراق تحمل على ما يبدو توقيع لوفنر.

 

ووجهت للوفنر المشتبه في قيامه بقتل ستة اشخاص واصابة جيفوردز خمس تهم جنائية منها الشروع في القتل.

 

وحالة العضو البالغة من العمر 40 عاما حرجة بعدما اصيبت برصاصة واحدة ويشعر الاطباء بتفاؤل مشوب بالحذر بشان احتمال بقائها على قيد الحياة.

 

وتعتبر جيفوردز المتزوجة من رائد فضاء في ادارة الطيران والفضاء (ناسا) نجما صاعدا في الحزب الديمقراطي. وفازت غيفوردز بفارق بسيط على منافس محافظ كما انها كانت واحدة من ديمقراطيين قلائل نجوا من الاجتياح الجمهوري في دوائر متارجحة في انتخابات تشرين الثاني.