توقعات بتراجع الاقتصاد الأميركي وصعود الصين

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

يرى عدد من الاقتصاديين البارزين أن آفاق الاقتصاد الأميركي لا تبدو جيدة في هذه السنة، والسنوات العشر القادمة.وطرح مفكرون بارزون، خلال مؤتمر سنوي، رؤى متباينة لتراجع الاقتصاد الأميركي في المدى القصير والمتوسط والطويل، وقد يتباطأ الانتعاش هذا العام مع انتهاء إجراءات التحفيز الحكومية.في المدى الطويل ستواجه الولايات المتحدة حتميا استحواذ الصين على موقعها، كأكبر اقتصاد في العالم، وربما تكون قد ضيعت فرصة كبح مؤسساتها المالية الكبرى، التي ما زال العديد منها أكبر من أن تسمح بانهياره، كما أنها تزداد ضخامة.

يرى عدد من الاقتصاديين البارزين أن آفاق الاقتصاد الأميركي لا تبدو جيدة في هذه السنة، والسنوات العشر القادمة.

 

وطرح مفكرون بارزون، خلال مؤتمر سنوي، رؤى متباينة لتراجع الاقتصاد الأميركي في المدى القصير والمتوسط والطويل، وقد يتباطأ الانتعاش هذا العام مع انتهاء إجراءات التحفيز الحكومية.

 

في المدى الطويل ستواجه الولايات المتحدة حتميا استحواذ الصين على موقعها، كأكبر اقتصاد في العالم، وربما تكون قد ضيعت فرصة كبح مؤسساتها المالية الكبرى، التي ما زال العديد منها أكبر من أن تسمح بانهياره، كما أنها تزداد ضخامة.

 

وقال مارتن فلدستين، الأستاذ في جامعة هارفارد، إنه يعتقد أن آفاق النمو الاقتصادي الأميركي في 2011 أقل إشراقا مما يعتقد كثيرون.

 

وقال، إنه بداية سينضب الدعم الذي يستمده النمو من الإنفاق الحكومي، خلال العام الحالي. وأضاف، أن تمديد التخفيضات الضريبية المنتهية ليس إلا قرارا بعدم رفع الضرائب، وأن أثر خفض ضريبة الدخل لمدة عام واحد سيكون متواضعا على الأرجح.

 

وقال فلدستين، "لن يأتي كثير من الدعم من السياسة المالية في السنة الحالية"، وتابع قائلا إن متاعب الأوضاع الصعبة لحكومات الولايات والحكومات المحلية قد تؤثر سلبا على النمو.

 

وقال، إن النمو استمد دعما من تراجع معدل الادخار في 2010، لكن هذا ربما لا يستمر خلال العام الحالي، حيث تعود الأسر القلقة بشأن المستقبل إلى تقليص الديون وزيادة المدخرات.